حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الحكومة الهندية: بحثنا مع روسيا استيراد منظومات إس400 ومعدات عسكرية مهمة أخرى   /   وزير الدفاع الهندي يبلغ نظيره الصيني ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر ‎خلدة باتجاه انفاق ‎المطار دون توقف للسير   /   التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على مدخل ‎بيروت الشرقي من ‎ضهر البيدر حتى ‎الحازمية   /   وزير خارجية ألمانيا: لدى أوروبا نفوذ في المحادثات بين أميركا وإيران   /   الجيش الإسرائيلي ينسف مباني شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة   /   ترامب: طائراتنا أصابت أهدافها في ‎إيران والمنشآت النووية محيت بالكامل   /   ترامب: سيكون من المفيد أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة   /   ‏ترامب: سنخفض الضرائب وسنعزز أمن الحدود   /   ‏ترامب: سنوقع اتفاقا مع الهند قريبا   /   ‏ترامب: نعمل على جعل أميركا عظيمة مجددا   /   ‏ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين   /   قوات العدو تطلق الرصاص بإتجاه "تلة هرمون" والمدفعية المعادية تستهدف التلة بقذيفة هاون   /   ‏دولة الإمارات تعرب عن إدانتها لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين على مدن وقرى في الضفة الغربية   /   ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: طلبنا نحن وأميركا من إيران تسليم اليورانيوم المُخصب   /   ‏عراقجي: حالياً لا نقبل زيارة غروسي لطهران   /   ‏عراقجي: تفعيل آلية الزناد من قبل أوروبا سيكون أكبر خطأ استراتيجي   /   ‏عراقجي: ندرس المطالبة بالتعويضات جراء الهجمات على منشآتنا النووية   /   مسيرة إسرائيلية معادية ألقت قنبلة على حي "الشواط" في بلدة عيتا الشعب   /   هيئة البث الإسرائيلية: اعتقال شخص بتهمة التجسس لصالح إيران   /   ‏سي.إن.إن عن مصادر مطلعة: محادثات أميركية إيرانية جرت خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية   /   عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسما   /   سي.إن.إن عن مصادر مطلعة: إدارة ترامب عرضت على طهران تخفيف العقوبات والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية مقابل العودة للمفاوضات   /   الشيخ قاسم: خيارنا أن نعمل لتحرير الأرض ولا يمكن أن نخضع للإملاءات أو نستسلم للاحتلال   /   الشيخ قاسم: إيران ألحقت وحدها أضراراً بالكيان الذي أثبت مجدداً أنه عاجز عن أن يستمر يوماً واحداً من دون الدعم الأميركي   /   

التَّمسّك بالطائف سيِّد المشهد السّياسيّ.. وميقاتي يحاول لملمةَ وضعه عربيًّا..!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

زياد العسل _ خاصّ الأفضل نيوز

 

 

 


  مع بدءِ الشّغور الرّسميِّ في موقع رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، يخشى الجميع من سيناريو  Ø³ÙŠÙƒÙˆÙ† الأصعب في تاريخ لبنان، وسط الكباش القائم بين الرئاستين الأولى والثانية. ومحاولةُ الرئيس نجيب ميقاتي من القمة العربيّة في الجزائر إرسال رسائل يعتقد أنها قد تفك الحصارَ العربيّ عليه يؤكد ذلك، ولكن ما يفعله ميقاتي ليس سوى مضيعةٍ للوقت، والدليل الأمضى على ذلك هو حجمُ القياداتِ التي التقاها، والتي تؤكدُ بما لا يقبلُ الشك، أنّ طريقةَ جلجلته العربية ليست قريبة النهاية.

 


  مصدرٌ متابعٌ للمشهد السّياسيِّ ولتطوّرات رئاسة الجمهورية والحكومة، يؤكدُ  Ù„لأفضل نيوز أنّ المناخَ القائمَ لا يشي برئاسة جمهورية قريبة، وبالتالي تشكيل حكومة تنتشل المشهدَ اللبنانيَّ من براثن الوضع المحضَّر له. وإنما ثمة محاولةٌ حقيقيةٌ وجديةٌ هي للمملكة العربية السعودية التي عقدت بالأمس لقاءً مهمًا في ذكرى اتفاق الطائف في اليونسكو، أكّدت من خلاله التّمسكَ بالطائف، وتوضيحَ النظرة للاستحقاقات اللبنانية الكبرى أكثر.

 


   "وسيكون هذا الدور، وفق المصدر عينه، معطوفًا، على حضورٍ دمشقيٍّ مساعدٍ ومساهمٍ، انطلاقًا من الدور التاريخيِّ لل"الشام" والذي سيكملُ في "سين سين" جديدة، تكمل مسارَ الطائف وتعيد ترتيبَ المشهد. 

 


  وسطَ هذا الجوّ هناك من نصَحَ القوى الكبرى بضرورة تشكيل حكومةٍ ورئيسٍ للجمهورية سريعًا، قبل أن يتحولَ الشارعُ اللّبنانيّ بفعل الوضع الاقتصاديٍّ المتردّي والصّعب إلى ميدان صراعٍ وقتالٍ على لقمة العيش، وحينها قد يكون من الصعب جدًّا إعادة لملمة المشهد  Ø§Ù„لبنانيّ". 

 


  ويشيرُ المصدرُ إلى أنّ المرحلةَ المقبلةَ ستشهدُ حكمًا بدءَ اللّقاءاتِ الجدية؛ لأن القوى السياسية باتت تدرك تمامًا أنَّ الفراغين الدستوريين والمشهدَ الحاليَّ قد يوصلان إلى دركٍ لا تُحمَد عقباه، مما يهدّد بنيةَ الدولة بما تبقّى منها.

 

مما لا شك فيه أنّ تغييرَ النظام السّياسيّ أو إجراء نعديلاتٍ جوهرية عليه، هو أمرٌ غير منطقيٌ في هذه اللحظة التاريخيّة والمفصلية من عمر لبنان. ووسط أزماتٍ تعصفُ بشعبٍ كامل من كلّ حدبٍ وصوب، يبقى السّؤال الذي يطفو على سطحِ المشهد: هل ثمةَ معادلةٌ دوليةٌ وإقليمية ستعيد إنتاج الطائف نفسه للمرحلة المقبلة، أم أنّ لبنان في اللحظة الحالية ليس ضمنَ أولويات القوى المركزية في لبنان والعالم؟.