Ù…ØÙ…د نجم الدين - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
منذ٠ما سميَ بالعولمة وما سبقها وراÙقها وتبعها من تطور٠ÙÙŠ وسائل التواصل والتقنيات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© والأجيال تتخبط٠ÙÙŠ متاهات٠الضَّياع٠وÙقدان٠بوصلة القÙيَم٠المتعار٠عليها ÙÙŠ مجتمعنا دونَ ضوابط ØªÙØ±Ù…Ù„ Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ø§ Ù†ØÙˆ مدى غير Ù…ØØ¯Ù‘َد٠ÙÙŠ المكان والزمانÙ
يتراÙق٠ذلك مع ØÙŠØ§Ø¯ شبه تامّ٠للمؤسسات التي ÙŠÙØªØ±Ø¶Ù أن تكونَ Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ةَ ÙÙŠ تصويب مسار Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ¯Ø§Ø±Ù القيميّ٠وتصØÙŠØ الاتجاه Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© مما ØÙ…لته الثورة٠العلميةÙÙŠ كلّ٠مناØÙŠ Ø§Ù„ØÙŠØ§Ø©Ù ÙØ§Ù„دولة٠المسؤولة٠الأولى عن السياسة الإعلامية وتوجيهها ووضع برامج ØªÙØØ§ÙƒÙŠ منظومةَ القÙيَم٠الاخلاقية والانسانية والاجتماعية غائبة عن مقاربة هذا الموضوع٠الجوهريّ، ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ø³Ø³Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ÙŠØ©Ù Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©Ù التي تستمدّ٠دورها من رسالات السماء Ø§Ù„Ø³Ù…ØØ§Ø¡ Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù…ة٠بالقÙيَم٠وتعاليم السماء التي تدعو جميعÙها للأخلاق والابتعاد٠عن كلّ٠ما ÙŠÙØ³ÙŠØ¡ إلى ØÙŠØ§Ø© الإنسان وكرامته وإنسانيته ،هذه المؤسسات٠ما زالت تØÙ…ل٠الخطابَ التقليديَّ ÙÙŠ التوجه الى الشباب دون مراعاة ما هم عليه من ØªÙØªØ الوعي ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙØªØ§Ø على Ø¢ÙØ§Ù‚ الدنيا بأسرها ودون ان تكون قادرةً أو على الأقل لا تريد٠أن ØªØ¨ØØ«ÙŽ Ø¹Ù† أساليب ØªÙØØ§ÙƒÙŠ عقولَ الأجيال بمنطق٠عصريّ٠يجعل٠العلومَ مطيةً للسموّ٠والتقدم مضاÙًا إلى مخزون٠بريء من القيم الدينية والاجتماعية. والمؤسسات٠التربوية٠أسيرة٠منهج وضعته الدولة ÙˆØªØ¹Ù…Ù„Ù ØªØØª ضغط إنجازه خوÙًا من Ø¹Ø¯Ù…Ù Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙ„Ø§Ù…ÙŠØ° ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسمية. ÙÙŠ الوقت الذي لم تبادر٠الدولة إلى الأخذ٠بعين الاعتبار ما يدور٠ØÙˆÙ„نا من ثورات٠وتطورات٠على مستوى العلوم وغيرهاÙ
والأسرة٠تتخبط٠ÙÙŠ مجاراة الØÙŠØ§Ø© وما تضخّÙÙ‡ كلَّ يوم٠من متطلبات لا Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© عنها ودونها الكثير من الجهد٠والتعب، إذ باتت تشكل٠أولويةً لدى Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأسرة كبارًا وصغارًا.
Ù†ØÙ† ذاهبون إلى انهيار Ù‚Ùيَميّ٠وإلى اهتزاز الأسس التي بنيت عليها ما لم نتدارك هذا الأمرَ بالتعاون وتبادل المعار٠ووضع خطة٠لمنع٠هذا التَّدنّÙÙŠ ÙÙŠ انتظام وتماسك المجتمع