أماني النّجار _ خاصّ الأفضل نيوز
ملكٌ في الرومانسية، استثنائيٌّ في القاعدة الجماهيرية، وليس محدودًا في النجوميّة، ومُفعَم بالإنسانيّة، نعم إنّه النّجم وائل كفوري.
ما فعله وائل كفوري مِن خطوةٍ مميّزةٍ في مسقط رأسه زحلة، زرع البسمةَ على وجوه النّاس، حيث قامَ بمبادرة منه لتزيينها في شهر الميلاد، ووضع زينةً فريدةً من نوعها في المدينة، بمباركة رئيس بلدية زحلة المهندس أسعد زغيب، ودعمٍ منه. وتُعدّ هذه المبادرة لفتة مهمّة من كفوري لإعطاء الصّورة الجميلة عن لبنان، في ظلّ الظّروف الصّعبة التي تعصِف بلبنان منذ سنوات وترخي بظلالها على الأوضاع المعيشيّة والحياتيّة للشّعب اللّبنانيّ.
أسئلةٌ طرَحها موقع الأفضل نيوز على الفنان وائل كفوري في كافيه في زحلة، تتناولُ موضوعَ أجواء الميلاد، وجاءت على الشّكل الآتي:
١_ هل تعتبر أنَّ هذه المبادرة شكّلت بادرة أملٍ لدى النّاس؟
ليس هناك شعورٌ لدى الناس ببهجة العيد، لذلك قرّرت أن أُدخِلَ الفرحَ إلى قلوبهم عبر هذه المبادرة المتواضعة، رغم كلِّ المعاناة في البلد.
٢_ ما هو شعورك تجاه حفاوة الناس، وتجاه إطلاق اسمك على أحد شوارع زحلة؟
سُرِرت في تسمية الشّارع باسمي وفي القريب العاجل سأقوم بمشاريع لتحسينه وتجميله، وستكون زحلة "منّورة" بهمّة الجميع، كما أنّني سعيدٌ اليوم بمشاركة النّاس فرحة العيد.
٣_ أين ستحتفلُ في ليلة الميلاد المجيد؟
سأحتفل هنا في مدينتي زحلة مع أهلي وأحبائي.
٤_ أين ستحيي حفل ليلة رأس السّنة؟
سأكون في مسرح فيستيفال في دبي.
٥_ ما هي الرسالةُ التي توجهها للبنانييّن؟
أريد أن أعايد الجميع وأتمنى أن نلتقي في الأعياد القادمة في ظروفٍ أفضل.
يبقى الفنُّ الوجهَ الحضاريَّ للأمم على مختلف ثقافاتها ولغاتها، وفي دولةٍ كلبنان تعجُّ بالأزمات، هل يُمكن للفنّانين أن يفعلوا ما عجِز عنه السّياسيّون؟.