حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الرئيس ‎عون اطّلع من المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار ‎لاوندوس على عمل المديرية في مجال مكافحة الفساد في الإدارات والمؤسسات الرسمية وضبط المخالفات وإحالة المرتكبين إلى القضاء المختص   /   زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب مقاطعة بابوا في إندونيسيا   /   ABC عن مسؤولين: جنرال أميركي برتبة 3 نجوم سيتولى قيادة المركز   /   مسؤولون لـ ABC: المركز الأميركي الذي سيشرف على إعادة إعمار غزة سيبدأ عمله خلال أيام   /   مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية: إسرائيل ترفض فتح معبر رفح أو تسليمه لجهات فلسطينية بذريعة بعدم اكتمال المرحلة الأولى من خطة ترامب   /   مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية: معبر رفح لن يفتح اليوم ولا خلال الأيام المقبلة   /   وصول سلام إلى المستشفى التركي في صيدا من ضمن جولة سيقوم بها حيث كان باستقباله نواب من المدينة وجزين ومديرة المستشفى   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: حماس تسلمت جثث محتجزين إسرائيليين مؤخرا من فصائل أخرى في غزة   /   ناصر ياسين لـ"صوت كل لبنان": ملف تنورين أُعطي أكثر من حجمه بكثير من قبل جميع الأطراف سواء من الوزراء أو من الشركة نفسها أو الإعلام ويجب أن يكون هناك مقاربة مختلفة لأن هذه الأمور قد تعرّض الشركات لأزمات   /   لافروف: بوتين والشرع ناقشا القواعد العسكرية في سوريا   /   الهند عن شراء النفط الروسي: الأولوية مصلحة المستهلك الهندي   /   إعلام إسرائيلي: نموذج اليوم التالي في رفح يشمل إعادة الإعمار بغزة ونشر شرطة محلية   /   القناة 12: التفكير بالسماح لمن يشعر بتهديد حماس بالانتقال لمناطق تحت سيطرة إسرائيلية   /   إعلام إسرائيلي: نموذج اليوم التالي في رفح يشمل إعادة الإعمار بغزة ونشر شرطة محلية   /   الرئيس بري: لست قلقاً وأخالف ما يُنثر في الأجواء من سيناريوهات وتهويلات تُطلَق من غير مصدر وتُنذِر بتصعيد وحصول حرب على جبهة لبنان   /   الهند تؤكّد بعد تصريحات ترامب بشأن شراء النفط الروسي أن أولويتها "مصلحة المستهلك الهندي"   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل ملتزمة بإعادة جثث كل الرهائن إلى ديارهم   /   فاينانشال تايمز: رئيس أرامكو السعودية يحذر من نقص عالمي في النفط إذا فشل القطاع في ضخ الاستثمار   /   فاينانشال تايمز: رئيس أرامكو السعودية يحذر من نقص عالمي في النفط إذا فشل القطاع في ضخ الاستثمار   /   هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو: مخاوف من أزمة دبلوماسية مع واشنطن بسبب التصويت المتوقع في الكنيست على مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية   /   رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته  بحماية "إسرائيل" ونحن نتحمل المسؤولية كاملة   /   ترامب: حماس وافقت على نزع السلاح ولو لم تفعل ذلك سنتولى الأمر   /   ترامب: سمحت لوكالة الاستخبارات المركزية بالعمل داخل فنزويلا   /   ترامب: أفكر بتوجيه غارات على الأراضي الفنزويلية تستهدف عصابات المخدرات   /   البيت الأبيض: سنسرّح 10000 موظّف فدرالي على الأقل خلال الإغلاق الحكومي   /   

لبننةُ الاستحقاق: ورقةُ تمنٍّ في مهبّ الجمهوريّة!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 


زياد العسل _ خاصّ الأفضل نيوز


لم يعدْ خافيًا على القوى السياسية والرأي العام اللبنانيّ، وكلّ متابع للمشهد السياسيّ، أنَّ الاستحقاقَ الرئاسيَّ المنتظر لا يمكن أن يحدثَ دون تسوية كبرى، تتمظهر إقليميًّا، لتعود وترخي بظلالها على الداخل اللبنانيّ، الذي ومنذ خروج سوريا من لبنان، لم يستطع ساسته الأشاوس، تحقيق أيِّ خرق أو اتفاق أو الوصول لأي نقطة تفاهم، إلا بمؤتمر أو تسوية أو خروج بالطّائرات إلى مطارات العالم، بحثًا عن راعٍ هنا أو هناك.


في بادئ الأمر، رفضت القوى المسيحيّة فكرةَ إجراء حوارٍ داخليّ، حيث إنَّ الجميع وصل إلى قناعةٍ واضحةٍ وصريحة، أنَّ ما من إمكان بأيّ شكلٍ من الأشكال للوصول الى تفاهمٍ أو التقاءٍ وسط الخلاف السّياسيِّ والأيديولوجيِّ الكبير، وعدم وجود نقاط مشتركة بين هذه القوى المشكلة للمشهدِ اللّبنانيّ، ومن هنا،  ثمةَ حضورٌ للجانب القطريِّ والفرنسيِّ في سياق الحديث الجديِّ عن انتخاب رئيس جمهورية، وهذا ما دفعَ بعض القيادات،  ولعلّ أبرزها رئيس التيار الوطنيِّ الحر جبران باسيل لزيارة الدّوحة مؤخّرًا، وغيره من القوى التي تتحضّر للأمر عينه.


حزبُ الله،  بدوره يقاربُ المشهدَ اللبنانيَّ بموضوعيّة ومنطقية كبيرة، إذ إنه يدركُ أن طبيعة التركيبة اللبنانية، والتوازنات القائمة لا يمكن أن تُخرق، كون الجمهورية ينطبقُ عليها المثل الشّعبيُّ (لا تهزو واقف عشْوار)، والدّليلُ على ذلك أنه لم يسمِّ أحدًا لرئاسة الجمهورية رغم أن الموقف شبه الواضح هو تبنّيه لرئيس تيار المردة سيلمان فرنجية،  فالحزبُ بات مقتنعًا أنّهُ لا مفرّ من تسويةٍ ودورٍ تطمينيٍّ وحضور للقوى الإقليمية الفاعلة والمؤثرة، وهو ما جاء واضحًا على لسان النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض، أنَّ ثمّة حلحلةً إقليميّة للملفِّ اللبنانيّ، ستظهر مع بداية العام المقبل.


لا حواراتٍ في المجلسِ النيابيّ، ولا لقاءاتٍ في بكركي يمكن أن تغيّرَ المشهد، وهذا ما بات جليًّا عند مختلفِ القوى السياسية في البلاد، فمسرحُ الاستحقاقات، كان ولا يزال الى غاية اللحظة خارج لبنان، بحكم موقعه الجيوسياسيّ في هذه المنطقة، وستبقى الاستحقاقاتُ الكبرى تُطبخُ خارج الحدود حتّى إشعارٍ آخر .