حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: سقوط ثلاثة جرحى في الغارة المعادية على بلدة سحمر   /   معلومات الأفضل نيوز: ارتقاء شهدين في بلدة مشغرة في البقاع الغربي والبحث جاري عن شخص ثالث   /   شهداء وجرحى في الغارتين المعاديتين على بلدتي سحمر ومشغرة في البقاع الغربي   /   غارات معادية على منطقتي جرماش وقلد السبع عند الحدود اللبنانية السورية   /   6 شهداء في حصيلة جديدة لشهداء الغارة المعادية على منطقة حدث بعلبك   /   غارة معادية ثانية تستهدف بلدة مشغرة   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية جديدة تستهدف بلدة سحمر   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة مشغرة   /   "يديعوت أحرونوت": الجيش وضع منشآت عسكرية ثابتة في قطاع غزة بنية الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها   /   القناة 12 العبرية: إدارة بايدن تمارس ضغوطا شديدة على "إسرائيل" لإنهاء القتال على الجبهة الجنوبية   /   القناة 12 العبرية: "إسرائيل" تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية لتجنب أي قرار من مجلس الأمن ضدها   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف منزلًا في بلدة سحمر   /   طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة ومتتالية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة   /   المقاومة الإسلامية في ‎العراق: هاجمنا بطائرات مسيرة هدفا عسكريا جنوبي فلسطين المحتلة   /   غارات معادية جديدة تستهدف مدينة صور   /   "يديعوت أحرنوت": سكان الشمال لا ينتظرون إعلانات الجيش "الإسرائيلي" وتصريحات السياسيين بشأن إعادة الأمن للشمال بل يريدون رؤية ذلك بأعينهم   /   غارة معادية تستهدف مدينة صور   /   الجديد: ارتفاع حصيلة الشهداء في بلدة دير قانون رأس العين إلى 15 شهيداً ولا تزال عمليات رفع الأنقاض جارية   /   قائد الجيش الأوكراني يؤكد صعوبة وضع القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية للقتال   /   وزارة الصحة: 12 جريحاً حصيلة الغارة على النبطية   /   بلدية ببنين: للامتناع عن استخدام مياه نبع ببنين للأغراض المنزلية والشرب بسبب التلوث الناتج عن تسرب مخلفات معاصر الزيتون   /   غارة معادية تستهدف معبر جرماش في أطراف الهرمل   /   وزارة الصحة: 28 شهيدا و43 مصابا في الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع   /   هآرتس: الشرطة "الإسرائيلية" تعتقل 5 أشخاص بمناطق مختلفة خلال مشاركتهم باحتجاجات تطالب بصفقة تبادل أسرى   /   مراسل القناة 14 "العبرية: مسؤولون أمنيون "إسرائيليون" أكدوا أن العملية البرية في جنوب لبنان لن توقف صواريخ حزب الله والحل فقط يكون باتفاق سياسي   /   

عامُ الخيبات والانحلالِ الثقافيّ

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 


وفاء ناصر - خاصّ الأفضل نيوز

Ù…ÙŽÙ† سمعَ الضحكاتِ Ùˆ"الشهشقات" ليلةَ رأس السنة وعايشَ مظاهر الاحتفالات المتنوعة المتواضعة منها أو الباذخة وأَسَرَّته الفرحة الآنية، ظنَّ أنَّ آخر  ملامح هذا العام هي بدايةٌ لأحلام جديدة لا مكان فيها لفواصل المباغتة ونقاط النهايات الحالكة.


نقاطٌ شاء القدرُ أن تشتدَّ حلكةً مع تصفيق المتسامرين العاجزين عن تدارك الآفات والمستجدات، الذين فضلوا الهروبَ إلى عالم التنجيم والتوقعات أملًا في مستقبل أفضل.


لا أحدَ يُنكرُ كم كان العام المنصرمُ مليئًا بالخيبات. أحداثه المطوَّلة عجزت الأيام عن طيِّها لما تختزنه من فوضى تجاوزت بوقاحتها الوقتَ السياسيَّ الإضافيَّ وقدرة تحمُّل المواطن المنهك من كلِّ الأمور إلا من الإسراف في الأعياد والمناسبات، بحجة أنَّ الفرحةَ لا تتكرر والمناسبة قد لا تعوّض.


 ÙˆØ§Ù„مؤسفُ أنَّ الرهاناتِ في بورصة المناكفات السياسية لم تتوقف عند حدود الداخل، بل لوحظ تسلقُ البعض كالعادة لقطف مودّة الخارج حرصًا على تثبيت البيدق في اللعبة أو لخرق جدار الوضع الراهن بكوة ما يتمُّ استثمارها مستقبلا. ففي السياسة حتى الخطوات الناقصة قد تستكمل وتنفع يومًا.


غيرَ أنَّ المُلفتَ في الأمر، أنه مع سقوط ورقة العام من روزنامة الأيام سقطت كلُّ ذرائع الاقتصاص من الفاسدين، تبخّرت الأحكام قبل أن تصدر باسم الشعب المقهور ،وأمست المسؤولية لقيطةً لا يتبناها أحد. أما المسلَّمة الوحيدة فهي أنَّ الجميع ضحايا يحتاجون لمن ينتشلهم من آتون الأزمات التي لا تنفك في تطور دراماتيكي يسدّ أفق الحلول. 


ورغمَ العزف على نوتة التغيير وتكريسها سياسيًّا في البرلمان مواكبة للتغيير الإجتماعيِّ والثقافيِّ انسجاما مع الأفكار المستوردة إلا أنها لم تفلح في كسر الجليد وكسب الرضى المطلوب.


ولعلّ أسوأ ما شهده لبنان أسوةً بغيره من البلدان هو التفلُّتُ الأخلاقيّ، الانحلال الثقافيُّ وتضاؤل الرادع الدينيِّ والمجتمعيِّ ربطا بالتفكك الأسريِّ وسياسات تضييق الحصار وفرض العقوبات والإفقار المتعمد في ظلِّ التذرع الدائم بغطاء الإنسانية والحرية والديمقراطية من جهة، وانحدار المستوى الإعلاميِّ المأجور، من جهة ثانية، الداعم الأول للهشاشة والمؤجج للفتن والمُسوّق للوضاعة... 


ومع بداية العام الجديد وما يحمله من ذيول متعلقة بالماضي ومستجدات رهن المرحلة، يبقى الرهان في دوامة التغيير العالميِّ على وعي الشعوب وضمائر حكامها لعدم الانزلاق أكثر في الحرب الكونية العسكرية- الاقتصادية ظاهريًّا والقيمية الثقافية جوهريّا. فممّا لا شك فيه أنَّ التَّمسُّك بالقيم والحفاظ على الثقافة من المظاهر الشائبة هو جوهر تقدم المجتمعات ،ونمور آسيا مثال حيّ يحتذى ب