ÙˆÙاء ناصر - خاصّ الأÙضل نيوز
Ù…ÙŽÙ† سمعَ الضØكات٠و"الشهشقات" ليلةَ رأس السنة وعايشَ مظاهر الاØتÙالات المتنوعة المتواضعة منها أو الباذخة وأَسَرَّته الÙرØØ© الآنية، ظنَّ أنَّ آخر Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù‡Ø°Ø§ العام هي بدايةٌ لأØلام جديدة لا مكان Ùيها Ù„Ùواصل المباغتة ونقاط النهايات الØالكة.
نقاطٌ شاء القدر٠أن تشتدَّ Øلكةً مع تصÙيق المتسامرين العاجزين عن تدارك الآÙات والمستجدات، الذين Ùضلوا الهروبَ إلى عالم التنجيم والتوقعات أملًا ÙÙŠ مستقبل Ø£Ùضل.
لا Ø£Øدَ ÙŠÙنكر٠كم كان العام المنصرم٠مليئًا بالخيبات. Ø£Øداثه المطوَّلة عجزت الأيام عن طيّÙها لما تختزنه من Ùوضى تجاوزت بوقاØتها الوقتَ السياسيَّ الإضاÙيَّ وقدرة تØمّÙÙ„ المواطن المنهك من كلّ٠الأمور إلا من الإسرا٠ÙÙŠ الأعياد والمناسبات، بØجة أنَّ الÙرØØ©ÙŽ لا تتكرر والمناسبة قد لا تعوّض.
والمؤسÙ٠أنَّ الرهانات٠ÙÙŠ بورصة المناكÙات السياسية لم تتوق٠عند Øدود الداخل، بل لوØظ تسلق٠البعض كالعادة لقط٠مودّة الخارج Øرصًا على تثبيت البيدق ÙÙŠ اللعبة أو لخرق جدار الوضع الراهن بكوة ما يتمّ٠استثمارها مستقبلا. ÙÙÙŠ السياسة Øتى الخطوات الناقصة قد تستكمل وتنÙع يومًا.
غيرَ أنَّ المÙÙ„Ùتَ ÙÙŠ الأمر، أنه مع سقوط ورقة العام من روزنامة الأيام سقطت كلّ٠ذرائع الاقتصاص من الÙاسدين، تبخّرت الأØكام قبل أن تصدر باسم الشعب المقهور ،وأمست المسؤولية لقيطةً لا يتبناها Ø£Øد. أما المسلَّمة الوØيدة Ùهي أنَّ الجميع ضØايا ÙŠØتاجون لمن ينتشلهم من آتون الأزمات التي لا تنÙÙƒ ÙÙŠ تطور دراماتيكي يسدّ Ø£ÙÙ‚ الØلول.
ورغمَ العز٠على نوتة التغيير وتكريسها سياسيًّا ÙÙŠ البرلمان مواكبة للتغيير الإجتماعيّ٠والثقاÙيّ٠انسجاما مع الأÙكار المستوردة إلا أنها لم تÙÙ„Ø ÙÙŠ كسر الجليد وكسب الرضى المطلوب.
ولعلّ أسوأ ما شهده لبنان أسوةً بغيره من البلدان هو التÙلّÙت٠الأخلاقيّ، الانØلال الثقاÙيّ٠وتضاؤل الرادع الدينيّ٠والمجتمعيّ٠ربطا بالتÙكك الأسريّ٠وسياسات تضييق الØصار ÙˆÙرض العقوبات والإÙقار المتعمد ÙÙŠ ظلّ٠التذرع الدائم بغطاء الإنسانية والØرية والديمقراطية من جهة، وانØدار المستوى الإعلاميّ٠المأجور، من جهة ثانية، الداعم الأول للهشاشة والمؤجج للÙتن والمÙسوّق للوضاعة...
ومع بداية العام الجديد وما ÙŠØمله من ذيول متعلقة بالماضي ومستجدات رهن المرØلة، يبقى الرهان ÙÙŠ دوامة التغيير العالميّ٠على وعي الشعوب وضمائر Øكامها لعدم الانزلاق أكثر ÙÙŠ الØرب الكونية العسكرية- الاقتصادية ظاهريًّا والقيمية الثقاÙية جوهريّا. Ùممّا لا شك Ùيه أنَّ التَّمسّÙÙƒ بالقيم والØÙاظ على الثقاÙØ© من المظاهر الشائبة هو جوهر تقدم المجتمعات ،ونمور آسيا مثال Øيّ ÙŠØتذى ب