د. زكريا حمودان-خاصّ الأفضل نيوز
منذ تتفيذ الكيان الصهيوني لعمليات الاغتيال الأخيرة تحركت ماكينته الدبلوماسية لخفض التصعيد تحت عناوين عدة أهمها الحرب في غزة.
في هذا الإطار يصرح مسؤول قيادي فلسطيني بأنَّه لا يوجد ثقة في الوعود أو الضمانات التي يطلقها الأميركي، وأنه لن يكون هناك التزام من قبل الأميركي والإسرائيلي في خفض التصعيد قبل وقف الحرب.
من جهة أخرى يقول مصدر قيادي في محور المقاومة إن وقف إطلاق النار في غزة قد يوقف الحرب في المنطقة ومن ضمنها الرد الإيراني ورد حزب الله، في حال كان هناك التزام أميركي بضمان وقف الحرب.
منذ اغتيال القادة في بيروت وطهران لم تتوقف ماكينة القتل الصهيونية عن ارتكاب المجازر في غزة مما يشير إلى أنَّ مسار الحرب لدى الكيان الصهيوني مختلف عن مسار التصريحات الأميركية التي يبدو أنها تتماهى مع الإسرائيلي في السر وتقف دبلوماسيًا معه في العلن.
مسار التصعيد بات واضحًا
منذ صباح اليوم، وبعد ارتكاب المجزرة الأخيرة اتضح للجميع أنَّ مسار الحرب يتقدم على مسار وقف إطلاق النار، وقد يكون التصعيد الحربي اليوم أقرب من أي وقتٍ مضى.
لا شكَّ أن محور المقاومة يدرس خيارات التصعيد في الساعات المقبلة، وأن الحديث عن جدية المفاوضين تلاشت في الساعات الأخيرة.
خيارات الرد تتقدم على خيار انتظار المفاوضين!
بالعودة إلى مسار التصعيد، سيكون خيار رد إحدى الجبهات هو السابق لخيار خفض التصعيد في رسالة إلى الكيان الصهيوني من جبهات الإسناد أن الرد لم يتوقف بالرغم من المساعي الدبلوماسية.
ضمن الخيارات المطروحة نرى أنَّ جبهتي العراق واليمن لديهما هامش التحرك الأوسع في الساعات المقبلة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة في رسالة إلى المفاوضين الذين يبدو أنهم يسيرون خلف مجازر الكيان الصهيوني.