حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مواقع فلسطينية: ارتقاء مقاوم وانسحاب مقاوم آخر بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار جنوب البحر الميت   /   يديعوت أحرونوت: منفذا إطلاق النار في منطقة إطلاق النار جنوب البحر الميت كانا يرتديان زيا عسكريا   /   شهيد وجريح جراء الغارة المعادية التي استهدفت بلدة الزرارية   /   جيش العدو: منفذو إطلاق النار قرب البحر الميت تسللوا من ‎الأردن   /   جيش العدو: تحييد مسلحين اثنين نفذا إطلاق النار في منطقة البحر الميت   /   الطيران الحربي المعادي يستهدف أنصار للمرة الثانية اليوم   /   إصابة جنديين للعدو الإسرائيلي في إطلاق نار في مستوطنات البحر الميت بمنطقة غور الأردن   /   إعلام العدو: عملية إطلاق نار باتجاه قوة إسرائيلية جنوب البحر الميت   /   جيش العدو: اعترضنا مسيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي صباح اليوم   /   شن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة العاشرة والنصف من صباح اليوم غارة جوية مستهدفا الزرارية   /   شهيدان في الغارة المعادية التي استهدفت بلدة انصار   /   بري دعا الى جلسة لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين الثلثاء المقبل   /   إعلام العدو: صواريخ حزب الله أفزعت مئات الآلاف من الإسرائيليين ولجأوا إلى الملاجئ   /   الأبيض: هناك 233 مركز رعاية أولية تخدم 788 مركز إيواء في المناطق، ووزّعنا عليها مليون و600 ألف علبة دواء   /   ميقاتي: كنا ابلغنا وزير خارجية ايران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما الى لبنان اخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني خصوصا وان لبنان يتعرض لعدوان "اسرائيلي" غير مسبوق   /   ميقاتي: موضوع التفاوض لتطبيق القرار 1701 تتولاه الدولة اللبنانية ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية   /   ميقاتي: هذا الموقف يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان   /   الرئيس ميقاتي: نستغرب حديث رئيس البرلمان الإيراني من ان طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701   /   الأبيض: الـMEA تؤمّن الاستيراد وهناك كمية كبيرة من أدوية الأمراض المزمنة تأتي كمساعدات وهو ما يساعدنا في زيادة المخزون الإستراتيجي   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في "زرعيت" و"شوميرا" في الجليل الغربي   /   الأبيض: الحالة الأولى للكوليرا عُزلت وهي سيّدة في عكار وليست نازحة وتتلقى حاليًا علاجها وفرقة الوباء قامت برصد شامل للمنطقة ولم تأتِ بأي حالة ايجابية أخرى وما زلنا نتابع مصدر الكوليرا   /   الأبيض: في 2022 انتشر الكوليرا في لبنان وضبطنا الموضوع عبر حملة التلقيح وعندما انتشر الكوليرا في سوريا قمنا بحملة تلقيح في عكار وبعلبك الهرمل   /   إعلام العدو: الجيش الإسرائيلي يعلن فقط عن الإصابات التي تُصنف بالخطيرة في صفوفه ولا يعلن عن عدد الإصابات المتوسطة والطفيفة   /   إعلام العدو: تضرر خط التوتر العالي وانقطعت الكهرباء في كريات شمونة والمطلة من جراء صواريخ أُطلقت من لبنان ليلاً   /   الأبيض: هناك نحو 500 ألف علبة دواء أيضاً وزّعت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مراكز الإيواء   /   

اعتداءاتُ إسرائيل على القواتِ الدوليّة تاريخٌ من الإجرامِ

تلقى أبرز الأخبار عبر :



كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز 

 

لم يحترم العدوُّ الإسرائيليُّ قرارات الأمم المتحدة، منذ إنشاء كيانه الغاصب في فلسطين المحتلّة، في العام ١٩٤٨، وهو قام على وعد غير حقوقي من المستعمر البريطاني، الذي وعد وزير خارجيته آرثر بولفور اليهود "بوطن لهم" في فلسطين، في ٢ تشرين الثاني ١٩١٧، حيث بدأت الحركة الصهيونية التي عقدت لها مؤتمرًا في بال - سويسرا عام ١٨٩٧، لتنظيم حملات هجرة لليهود في العالم، إلى "أرض الميعاد" التي وعد إلههم يهوه "شعبه المختار" فيها، وفق أساطير ومزاعم يهودية وصهيونية لا أساس لها في الجغرافيا والتاريخ والوثائق والآثار، وأن اليهود مرُّوا بأرض كنعان وتمَّ سبيهم منها في مرحلتين بعهد ملك بابل نبوخذ نصر قبل ثلاثة آلاف سنة قبل ميلاد السيد المسيح، وفي عهد الرومان بعد ٧٠ عامًا من ميلاده، ويصف اليهود المرحلتين بالخراب الذي حلَّ بهم، وهم يتخوَّفون من حصول الخراب الثالث، الذي دخلوا فيه بحربهم الحالية التي بدأت في غزّة وامتدت إلى لبنان.

 

فخلال عام، لم يتمكّن العدوُّ الإسرائيليُّ من تحقيق أيِّ هدف له خلال الحربين، وهو منذ حوالي الشهر، وبعد أن وسَّع الحرب على لبنان، يحاول بعد أن أنجز تدميره للبلدات والقرى والأحياء في الجنوبِ والبقاعِ والضاحية الجنوبية، ويسعى عبر التَّدمير والتَّهجير وقبل ذلك عمليات الاغتيال وتمكَّن من الوصول إلى قادة المقاومةِ وفي مقدمهم الأمين العام لـ "حزبِ اللّه" السيد حسن نصر الله، وسبق ذلك تفجير أجهزة الاتصال مع عناصر من "حزبِ اللّه"، وأقدمت على ذلك للتمهيد لاجتياح برّي من الحدودِ في الجنوب، لإبعاد "قوات الرضوان" التابعة لـ "حزبِ اللّه" عن الحدود، إضافة إلى مقاتلين آخرين، لإقامة حزام أمنيّ يحمي المستوطناتِ في شمال فلسطين المحتلة، ويعود سكانها إليها.

 

ومنذ ثلاثة أسابيع، يحاول الجيش الإسرائيليّ الذي حشد ٨ فرق عسكريّة، ومنها من ألوية النّخبة، كلواء غولاني، لكنه لم يتمكّن من أن يتقدّم برِّيًّا، فتصدّت له المقاومة في أكثر من محور سواء في العديسة أو مارون الراس وبليدا...

 

ومع فشله في التّقدّم البرّيّ، قام العدوُّ الإسرائيليُّ بالاعتداء على "القوات الدوليّة"، لإخلاء المنطقة ويسمح للجيش الإسرائيليِّ أن يخترق الحدود من مواقعها، لكنه كان يواجه بالرّفض، فقصف المراكز المتقدِّمة، وأصاب ٨ من عناصره بجروح، ووجه رئيس حكومة العدوِّ الإسرائيليِّ بنيامين نتنياهو رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش، يطالبه بسحب القوات الدوليّة، لكنه لم يستجب لطلبه، وأن وجود هذه القوات يعود إلى العام ١٩٧٨ من خلال القرار ٤٢٥، ثمَّ في القرار ١٧٠١ بعد حرب تموز ٢٠٠٦، وأن وجود القوات الدوليّة، هو للتَّنسيق مع الجيش اللبناني للانتشار جنوب الليطاني، وأن تكون المنطقة خالية من السلاح، وانسحاب العدوِّ من الأراضي المحتلةِ.

 

فالاعتداء على القواتِ الدوليّة، حصل للمرة الأولى عام ١٩٧٨، عندما أرسلت الحكومة في عهد الرئيس الياس سركيس الجيش للانتشار في منطقة "الشريط الحدودي" إلى الرائد في الجيش اللبناني سعد حداد الذي تعامل مع العدوِّ الصهيونيِّ، وأسَّس ميليشيا تابعة للاحتلال، وكان قناعه وذراعه العسكرية، وتمَّ عزل دور القوات الدوليّة التي لم يحترم العدو الإسرائيليّ القرار الدولي التي أتى بها إلى الجنوب، وقفز فوقها في حزيران عام ١٩٨٢ عندما وسَّع العدوُّ الإسرائيليُّ احتلاله للبنان، أمام مرأى القوات الدوليّة، التي كان انتشارها في لبنان، لمنع وجود مقاومة في الجنوبِ.

 

فالتّحذيرات والتّهديدات والاعتداءات الإسرائيليّة على القواتِ الدوليّة، التي رفضت إخلاء مواقعها، فكشف العدوُّ الإسرائيليُّ، بأنّه لا يقيم وزنًا للقوات الدوليّة، ولا لقرارات الأمم المتحدة، والتي أصدرت المحكمة الجنائيّة الدوليّة قرارًا بوصف ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيليّ في غزّة هو إبادة جماعيّة، وهذا ما يقوم به في لبنان.

 

إن أميركا هي التي تمنح العدوّ الإسرائيليّ هذه القوة برفض تطبيق القرارات الدولية، وهي كانت تلجأ إلى استخدام "الفيتو" في أي قرار يدين مجلس الأمن الدّولي العدوّ الإسرائيليّ وهذا ما أعطاه هذه الغطرسة، وممارسة الإجرام والإبادة، التي سبقته إليها الإدارة الأميركية بإبادة "الهنود الحمر" وشعوب أخرى.