حمل التطبيق

      اخر الاخبار  أ.ب عن القيادة الوسطى الأمريكية: نفذنا ضربات ضد منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن   /   سلسلة انفجارات في مطار خلخلة العسكري بريف السويداء   /   هيئة البث الإسرائيلية: لن يكشف الجيش بعد الآن عن أسماء الجنود بوسائل الإعلام وستتخذ تدابير للحد من كشف وجوههم   /   إعلام سوري: تصاعد أعمدة دخان داخل مطار خلخلة العسكري بريف السويداء جنوبي سوريا   /   ‏الجميّل: نحن بحاجة إلى دعم دولي ولهذا يجب أن نعمل على انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن   /   عدوان لـmtv: انتخاب العماد جوزيف عون يجب أن يتمّ بالـ 86 صوتاً وعمليّة فتح نقاشات قانونية ليست واردة ونحن متفاهمون على هذا الموضوع   /   ‏رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: لا يمكننا أن نبارك للعماد جوزيف عون من الليلة ونأمل أن تحصل الأمور بطريقة طبيعية وأن يلتقي الجميع على بناء الدولة وعلى فتح صفحة جديدة واعطاء فرصة للبلد ليقف مجددا وللدولة كي تستطيع استعادة سلطتها   /   نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان لـmtv: حصل اجتماع إيجابي بين "القوات" والعماد جوزيف عون حصلنا فيه على أجوبة على أسئلتنا تتعلق بتطبيق الدستور والقرارات الدولية   /   النائب ‎نعمة افرام لـ "‎الجديد": غداً سنعطي فرصة لما أسموه "التوافق على العماد جوزاف عون"   /   مستشار رئيس التيار الوطني الحر أنطوان قسطنطين: نواب التكتل سيمارسون واجباتهم وحقهم بالاقتراع السري غدا   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: 46 جنديا قتلوا منذ بداية عملية الجيش في شمال قطاع غزة قبل أكثر من 3 أشهر   /   حاصباني من معراب: نحن أول من طرح أو دعم اسم جوزيف عون منذ أكثر من سنة وطرحنا الفكرة بدقة وكان يجب أن يجتمع أكبر عدد من النواب حول هذا الاسم وتريثنا للاعلان لهذه اللحظة لنؤكد أنه مرشح حاصل على أكبر شريحة ممكنة   /   مخزومي: مرشحنا هو قائد الجيش وليس لدينا plan B ولن نقترع لسواه في كل الدورات   /   مخزومي من معراب: نتمنى على الثنائي الشيعي أن يمد يده لتقوم الدولة بحماية البلد ونحن سنصوت لمرشحنا كما نتمنى على الجميع أن يقوموا بالتصويت وأن نقف معا لممارسة واجبنا الدستوري ومهما كثرت دورات الانتخاب مرشحنا واحد   /   بيان اجتماع نواب المعارضة في معراب: قررنا دعم العماد جوزيف عون إلى منصب رئاسة الجمهورية والاقتراع له   /   انتهى اجتماع قوى المعارضة في معراب ويلقي النائب فؤاد المخزومي البيان   /   تايمز أوف إسرائيل: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين خلال معارك شمال قطاع غزة   /   ‏جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين: وزير الدفاع عقد اجتماعا أمنيا خاصا بشأن تركيا مساء اليوم ضم وزير الخارجية ورئيس الأركان وناقش مسألة النفوذ التركي في المنطقة   /   النائب فيصل كرامي يلتقي الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بحضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو   /   النائب حسن فضل الله حول ما ينشر منسوباً الى مصادر الثنائي: موقفنا نعلنه غداً في صندوق الانتخاب وكل ما يُنشر من معلومات قبل الاقتراع لا نتبناه وسنصوّت وفق ما ينسجم وقناعتنا الوطنية   /   ال‏قناة 12 الإسرائيلية: عائلات المختطفين الإسرائيليين الحاملين للجنسية الأميركية سيشاركون في حفل تنصيب ترمب بدعوة رسمية   /   ولي العهد السعودي يبحث مع زيلينسكي العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية و الدولية   /   مصادر البياضة: اجتماع باسيل لودريان لم يتطرق إلى اي اسم بل قارب موضوع الاستحقاق الرئاسي بشكل عام مع التمني بأن يكون للبنان رئيس جمهورية وتمنى باسيل انتخاب رئيس وانهاء الفراغ مشدداً على ان ضرورة يتم ذلك تحت سقف الدستور   /   خلف: يجب ان نضع قاعدة للغد وأن نكون على حجم الأمانة واذا بررنا المخالفات فنحن نؤسس لاعوجاج دستوري آخر   /   النواب المستقلون والتغييريون بعد الإجتماع في دارة النائب غسان سكاف: قررنا الإقتراع للعماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية   /   

الانسحابُ الإسرائيليُّ من الجنوبِ غير مؤكَّد في موعده وهوكشتاين حاول تطمين المسؤولين اللُّبنانيِّين

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز 

 

يفصل لبنان عن تطبيق قرار وقف إطلاق النَّار بينه وبين العدوِّ الإسرائيليِّ، ٢٠ يومًا، ليحصل الانسحاب الكامل لجيش الاحتلالِ من كامل الأراضي اللُّبنانيّة، والعودة إلى مرحلة ما قبل ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣، عندما فتح "حزب الله" جبهة إسناد غزة، بقصفِ المواقع العسكريّة الإسرائيليّة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلّة، ولكن قواعد الاشتباك مع العدوِّ الإسرائيليِّ، والتي أرادها "حزب الله" محدودة ومحصورة، توسَّعت بقصف الجيش الإسرائيليِّ للمدن والبلدات والقرى، خارج الشَّريط الحدوديّ، إلى أن حصلت الحرب الواسعة التي شنَّها العدوُّ الإسرائيليُّ في ٢٧ أيلول الماضي، على لبنان، وتركَّزت اعتداءاته على المدنيِّينَ في الجنوب، وسبق ذلك عمليّاتِ تفجير واغتيال، بدأها العدوُّ الإسرائيليُّ في ١٧ أيلول، لخلق إرباك في قيادة "حزب الله"، وتحديدًا بعد استشهاد الأمين العام للحزب الشَّهيد السَّيد حسن نصرالله.

 

وخلالَ شهرين من الحرب الإسرائيليّة المدمِّرة على لبنان، صمد المقاومون، ومنعوا جيش الاحتلالِ من التقدم من الحافة الأمامية، إلى أن حصل اتفاق وقف إطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني الماضي، وهذا ما وفّر للعدوِّ الإسرائيليِّ، أن ينفِّذ في السِّلم ما لم يتمكّن منه في الحرب، فتمَّ خداع لبنان، بأنَّ لجنة مراقبة خماسيّة سترعى هي وتشرف على تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وفيها جنرال أميركي هو جاسبر جيفرز وآخر فرنسي، إضافة إلى ممثِّلين عن الجيش اللُّبنانيِّ والجيش الإسرائيليِّ والأمم المتحدة.

 

فخلال أكثر من شهر على تشكيلِ اللّجنة، وعلى صدور قرار وقف إطلاق النَّار، فإنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ، لم يلتزم به، بل هو توغَّل في الأراضي اللُّبنانيةِ إلى مناطق خارج جنوب اللِّيطاني، واستمرَّ بعملياتِ القصف والقتل وتدميرِ المنازلِ، دون أيِّ رادع، مستغلًّا وقف إطلاق النار، الذي التزمت به المقاومة، وتركت للدولة أن تقوم هي بالمهمة لوقف الاعتداءات وتحديدًا الجيش اللبنانيّ الذي لم يتمكّن من الانتشارِ بسبب استمرار الاحتلالِ الإسرائيليِّ، الذي أبلغ قادته الجنرال الأميركي، بأن فترة الـ ٦٠ يومًا لن يلتزم بها العدوُّ الإسرائيليُّ، وينسحب، بل هو سيمدد احتلاله، وهذا ما رفضه "حزبُ اللَّه" على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي قال بأنَّ صبر المقاومةِ بدأ ينفذ مع استمرار العدوانِ الإسرائيليِّ وصمت المراجع الدوليّة، وتقييد حركة الجيش اللبنانيِّ، فإنَّ المقاومة ستردّ في الوقت المناسب والمكان المناسب، وقبل انتهاء مدة الـ ٦٠ يومًا التي حدَّدها اتفاق وقف إطلاق النار، حيث سُجّل حوالي ألف خرق إسرائيلي له، واستشهاد نحو ٤٠ مواطنًا، وتدمير مئات المنازل، وجرف الحقول، ممّا وضع "حزبُ اللَّه" في موقع دقيق، وأظهره بأنَّه خسر فعليًّا، وفقد قوَّة الرَّدع، وهذا ما دفع بقيادته أن تكثر من الإطلالات الإعلامية، للتأكيد بأنَّ المقاومة استعادت المبادرة، وهي تعافت منذ ما بعد استشهاد السيد نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وقادة "الرضوان"، بدليل خوض المقاومة، لمعارك عسكرية مباشرة لمدة شهرين، وقبلها لحوالي عام في المواجهات، إسنادًا لغزة.

 

فالانسحاب الإسرائيليّ لم يتأكد إذا كان كاملًا في ٢٧ كانون الثاني الحالي، بعد أن أعلن وزير الحرب يسرائيل كاتس، بأن جيش الاحتلالِ سيمدِّد وجوده حتّى شهر نيسان القادم، لإكمال مهمته في تدمير كل منشآت "حزب الله" العسكرية، وهي المهمة التي لا يقوم بها الجيش اللبنانيّ، وفق المزاعم الإسرائيليّة التي تسرب معلومات عن أن جيش الاحتلال سيبقى متمركزًا في نقاط استراتيجية في الجنوبِ، وهو بات في وضع عسكري مريح بعد أن احتل مناطق في جبل الشيخ، وتوسع في القنيطرة السورية وريفها.

 

وحضر المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، وقبل حوالي أسبوعين من انتهاء مهمَّته، إلى لبنان، وقدَّم انسحابًا إسرائيليًّا من الناقورة، كهدية للبنان الذي اشتكى أمام هوكشتاين عن الخروقات الإسرائيليّة، فوعد بمعالجتها، وطمأن بأنَّ الانسحاب الإسرائيليَّ الكامل سيحصل في موعده المحدَّد بالاتفاق، لكن تطمينات هوكشتاين لم تطمئن المسؤولين اللبنانيين، الذين يتخوَّفون من أن لا يحصل الانسحاب الإسرائيليّ في موعده، وينتهي صبر المقاومةِ، وينفِّذ "حزب الله" تهديده بالرَّدِّ.