حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم منازل في حي الغبس على أطراف مخيم جنين وتطرد السكان قسرا نحو مدينة جنين   /   جيروزاليم بوست عن والد الجندي الأسير نمرود كوهين: وصلنا إلى وضع أصبح فيه تحرير الأسرى مهما للأمريكيين أكثر منا   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على طريق زوق مصبح بالاتجاهين   /   الأخبار: حتى الآن لم يتبلغ الجيش اللبناني من اليونيفيل موعد الإفراج عن العسكري زياد شبلي الذي اختطفته قوات الاحتلال أمس من محيط بسطرة في أطراف كفرشوبا بعد إصابته برصاصها   /   الشرطة البريطانية: جسر برج لندن مغلق أمام حركة المرور والمشاة بسبب تسلّق شخص للسور   /   القناة 12 الإسرائيلية: المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للعودة الفورية إلى القتال في قطاع غزة   /   السفير الياباني لدى الاحتلال يحضر إلى قاعة المحكمة في "تل أبيب" للقاء نتنياهو الذي يحاكم بتهم الفساد   /   حـ.ماس: الابتزاز والتهديد بالحرب لن يجديا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك تلاعب بمصير الأسرى   /   عاجل | حماس: نرفض محاولات الضغط علينا بينما يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته   /   حـ.ماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم   /   حـ.ماس: ملتزمون بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما اتفق عليه ومستعدون للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية   /   الدفاع المدني السوري: فرقنا المختصة انتشلت أمس 45 جثمانا في مدن الساحل   /   رويترز عن وزير الخارجية البريطاني: قلقون بشأن الأنشطة الصينية الخطرة والمزعزعة للاستقرار في بحر جنوب الصين   /   المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية للقاء مسؤولين من أوكرانيا   /   مراسلة "الأفضل نيوز": الدوي القويّ الذي سُمِعَ في قوسايا في السلسلة الشرقية في البقاع ناتج عن قيام الجيش بتفجير ذخائر   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: الأيام القادمة ستشهد مزيدا من تدهور الواقع المعيشي والصحي مع عودة شبح المجاعة   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: توقف إمداد النازحين بالخيام وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: شح كبير في مياه الشرب بسبب منع الوقود الذي تشغل به الآبار ومحطات التحلية   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: بدء ظهور تداعيات جريمة منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة منذ 9 أيام   /   مواقع عسكرية روسية: القوات الروسية تحرر 4 بلدات جديدة في مقاطعة كورسك   /   مراسلة "الأفضل نيوز": طيران مسيّر يحلّق على علو منخفض فوق علي النهري ورياق في البقاع الأوسط   /   مسيرة اسرائيلية تحلّق بشكل كثيف في أجواء البقاع   /   تحليق للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء الهرمل على علو منخفض   /   يسرائيل هيوم عن مصدر: أحد أهداف الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة إصلاح الأضرار التي أحدثها مبعوث ترمب آدم بولر   /   

مشروع الشرق الأوسط الجديد ... إلى الواجهة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم – خاصّ الأفضل نيوز

 

لا يُستبعد أن يكون ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة مجرد خطوة أولى في خطة أوسع بكثير من المعلن، وقد تتغير ملامحها مع الوقت، بعدما يكون قد فتح الباب أمام استراتيجية شاملة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، الذي هو مشروع استعماري صهيوني، يعني سلب الهوية والأرض والموارد، وهو الصيغة الجيو- سياسية المقدمة من قبل الصهيونية لتكون بديلاً للهوية القومية للمنطقة، والذي عبر التاريخ أخذ يكبر ويرسخ ويسعى لفرض السوق الشرق أوسطية التي تلحق المنطقة اقتصادياً بـ "إسرائيل"، وتجعل أهلها، مجرد أفواه وسواعد في خدمة رأس المال الصهيوني والغربي.

 

وفي هذا المشروع الشرق -أوسطي، يخطط الصهاينة، وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية والدول الاستعمارية الأخرى، وعلى أنقاض التشتت العربي ليصبح الكيان الصهيوني القطب الاقتصادي المهيمن على أسواق المنطقة ووكيلاً حصرياً لتلك الدول بعد أن تمّ تحويلها إلى ورشة تصنيع متطورة لغزو المنطقة.

 

هذا المشروع يستهدف المنطقة كلها، لأن العدو الصهيوني ليس مجرد منافس تجاري ، بل إنه صاحب مشروع عنصري استيطاني توسعي طامح للسيطرة على الأرض والموارد، ويستهدف إحلال جماعاته المستوطنة مكان الشعب الفلسطيني المغتصب أرضه، كهدف ملازم لطبيعته الاستيطانية، كما يطمح أيضاً للسيطرة على المنطقة الممتدة من الفرات إلى النيل، وله دور محسوب في الاستراتيجية الأميركية في المنطقة الممتدة من آسيا الوسطى حتى المنطقة العربية، ووكيل للمصالح الأميركية في العالم.

 

وتداعيات ما حدث في غزة، وجنوب لبنان، وسوريا قد تكون مجرد بداية لتحولات استراتيجية أعمق، تتجاوز ما شهده الشرق الأوسط في بدايات القرن العشرين، حين أعادت القوى الدولية رسم خريطة المنطقة عبر اتفاقية سايكس - بيكو وانهيار الإمبراطورية العثمانية.

 

الملاحظ، من مجريات الأمور في سوريا، ولبنان، وغزة والسودان وتكاثف الحديث، وكثرة الأطروحات والتحليلات السياسية، أن الحلول النهائية والناجعة تتجه باتجاه تقسيم العالم العربي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية من أجل تنفيذ مخطط تحقيق حلم دولة "إسرائيل الكبرى"، والسيطرة على الأماكن الغنية بالنفط والثروات الطبيعية تنفيذاً لرؤية ترامب الاقتصادية.