حمل التطبيق

      اخر الاخبار  غارة إسرائيلية تستهدف مبنى سكنياً في النبطية   /   غارة إسرائيلية تستهدف النبطية   /   البرهان يوافق على دعوة غوتيرش لهدنة إنسانية في الفاشر   /   رويترز: الصين استوردت أكثر من 1.8 مليون برميل نفط يوميًا في النصف الأول من يونيو   /   سيارات الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في مناطق حرجية استهدفتها الغارات الإسرائيلية على أطراف كفرتبنيت   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ‎الضبية باتجاه ‎ذوق مكايل وصولا حتى ‎جونية   /   سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني عند مدينة حمد شمال خان يونس   /   المتحدث باسم وكالة تنسيق الشؤون الإنسانية: قطاع غزة هو أكثر بقاع الأرض جوعًا   /   المتحدث باسم الوكالة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية: مراكز المساعدات الجديدة في غزة مصائد موت   /   إعلام إيراني: مقتل العالم النووي سليمان سليماني بضربات إسرائيل الأخيرة   /   الطائرات المسيرة الإسرائيلية لا تزال تحلق على مستويات منخفضة في سماء النبطية جنوب لبنان   /   إدارة محطة زابوروجيا النووية: مسيرة أوكرانية استهدفت عددًا من موظفي المحطة على بعد 350 مترًا من وحدة التشغيل   /   انفجارات في مدينة سمار شرقي أوكرانيا بعد رصد صواريخ فرط صوتية   /   "نمد يد المساعدة".. مراد يهنئ قيادة اتحاد بلديات قلعة الاستقلال   /   الجيش الإسرائيلي: هاجمنا موقعا لحزب الله بمنطقة جبل البوفور جنوب لبنان   /   التحكم المروري: قتيل نتيجة حادث إنقلاب صهريج على طريق عام ضهر البيدر باتجاه بحمدون وحركة المرور كثيفة في المحلة   /   النائب ‎بلال عبدالله لـ"الجديد": أي سلاح في الداخل يجب أن يُسلّم إلى الدولة اللبنانية   /   غارة إسرائيلية جديدة في محيط الغارات السابقة في علي الطاهر   /   غارات إسرائيلية على التلال المحيطة بمدينة النبطية   /   سلسلة غارات يُسمع دويها في أرجاء الجنوب   /   حزب الله: شهادة الحاج رمضان هي وسام فخر لطريق القدس وفلسطين وبشارة نصر   /   حزب الله: نتقدم بأحرّ تعازينا إلى إيران باستشهاد القائد الكبير مسؤول ملف فلسطين والقدس في منطقتنا اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)   /   حزب الله: الحاج رمضان سَخّر كل طاقاته وإمكاناته في سبيل خدمة المقاومة الفلسطينية   /   بلدية بيروت عبر"إكس": إطلاق حملة رش مبيدات وتعقيم مستوعبات نفايات في مناطق عدة في العاصمة ضمن جهود تحسين النظافة والصحة العامة   /   فنيش: : الحرب التي شنت على إيران أثبتت ألّا قيمة للمنظمات الدولية والرهان عليها   /   

حُفرَةُ الموتِ البطيء تُهدّد حياةَ المواطنين في سعدنايل...!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


أماني النَّجار _ خاصّ الأفضل نيوز

 

 

 

 

   Ø­ÙØ±Ø©ÙŒ صحيَّة في منطقة سعدنايل، تَعتمدُها البلديّة؛ لتصريفِ المياه المُبتذَلة من شارِعِ خليل الزُّعبي إلى محيط البلديَّة، حتَّى باتَت تُشكِّل خطرًا مُحدِقًا على حياة قاطِنيه. هذه الحُفرة التّي تفيضُ كلَّ مدَّةٍ، وتَتسرَّب مياهها إلى الآبار الكائِنةِ في جِوارها، كذلك نحو المزروعات؛ الأمر الذي يؤدّي إلى تلوّثها بشكلٍ كبيرٍ، ويَجعلها مصدرًا للرّوائح الكريهة والأمراض المُميتة.

 

 

    مضَت سنواتٌ عدَّة وحواسُ النّاس اعتادَت عليها، وحدَها العين ما زالَت قادِرةً على تمييزِ حالة القرَف وعكسِها جرَّاءَ وجود سيولِ الصَّرف الصِّحيّ في القرية، في الوقت الذي تُقدَّر تكلِفةُ إصلاحِها سوى ٢٠٠٠$.

 

 

في هذا السِّيّاق، تحدَّث موقع الأفضل نيوز مع المُواطِن عُمَر البِقاعي الذي قال: "إنَّ هذه الحُفرَة لا تُشكِّل خطرًا على المياه الجوفيّة والمَزروعات فحَسب، بَل يؤدّي سيرُ تلاميذ المدرسة الذين يدوسون بأحذيتهم في مياهِها الآسِنة إلى نقلِ الجراثيم منها إلى المدرسة ومنها إلى المنزل، وبالتّالي يتزايُد خطرُ احتِمال إصابتهم بالأمراض المُعدية ومن بينها الكوليرا".

 

 

وناشَدَ البقاعي البلديّةَ "بطَمْرِ الحُفرَة وإلغائِها، ورَبْط الشّارِع بشبكة المجاري التّابِعة للبلدة إسوةً ببقيّة شوارع البلدة وأحيائها، عِوَضًا عن إرسالِ صهريجٍ كلَّ مدَّةٍ؛ لتفريغ جزء من مياه الصَّرف الصّحيّ الذي يتجمَّع فيها".

 

 

 

    وفي المُحصِّلة، مياه الصَّرف الصِّحيّ تحتوي على ملوِّثات بيولوجيَّة تُشكّل خطرًا على حياة الإنسان والكائنات الحيَّة، لذا يجب التَّخلص منها وبكفاءةٍ عالية. في هذا الصّدد، تحدثنا مع السيِّد محمد صوّان، حيثُ قال: "إنَّ مياه هذه الحُفرَة، لوَّثَت المياهَ الجوفيَّة وزادَت من تلوث المَزروعات، كما أنَّ بعض المواشي التّي تَشرَب مِن مياهِها، باتَت تُعاني من الأمراض".

 

 

   Ø±Ø¦ÙŠØ³ بلديّة سعدنايل "حسين الشّوباصي"ØŒ يُوضِّح لموقعنا استجابَة البلديَّة لهذه الكارثة، ويشرحُ عن ضُعف الإمكانات والعجز عن تأمين المبلغ المطلوب لمعالجتها.

ولفَتَ إلى: "أنَّ هذه الحُفرة تابِعةٌ لأحد المُواطنين والذي قام بإنشائِها لتصريف المياه المبتذَلة من منزله. يضيف: "ونحنُ كمجلِس بلديّ نقومُ، وضِمن الإمكانات الماليّة المُتاحة، بتفريغها بين الحين والآخر باستخدام صهريج مُستأجَرٍ لكن الكلفة تزدادُ يومًا بعد يوم في ظِّل ارتفاع سِعر صرف الدّولار، ما يُلزمنا التّأخُر أحيانًا عن سحبِها في الوقت المطلوب؛ والسَّبب ذاته يَجعلُنا عاجزين عن إلغائها، ومدِّ شبكة صرف صحيَّة".

 

وأشار الشّوباصي لموقِعُنا: "لدينا أولويّات في العمل البلديّ، وبالأخصّ ذات المَنفعة العامّة؛ لجَمع النُّفايات الصّلبة التّي تزدادُ كلفتها يومًا بعد يوم".

 

 

 

   Ø­ÙÙØ±Ø©Ù سعدنايل واحدةٌ من المُشكِلات التّي تتحوّل بفِعل التقادُم إلى أزمةٍ دائمة، ممّا يَطرَحُ علينا السُّؤال ذاته، هل هُناكَ منفَذٌ من هذا النّفق المُظلِم الطّويل؟.