حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مسؤول أميركي لـ"واشنطن بوست": القوات الخاصة تتدرب على تنفيذ مهام داخل فنزويلا   /   ‏الجيش الإسرائيلي: نفذنا غارات على بنى تحتية تحت الأرض لحزب الله   /   رجي: صفحة جديدة فتحت مع ‎سوريا مبنية على الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية   /   ترامب: أتحدث حاليا مع الرئيس بوتين   /   مسيرة إسرائيلية تستهدف الأطراف بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد   /   العدو الإسرائيلي ينفذ عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة على أطراف الخيام   /   أنباء عن غارة اسرائيلية على منطقة علي الطاهر في النبطية الفوقا   /   ‏الشرطة الإسرائيلية: نفحص المركبة المشبوهة قرب سفارة مصر في تل أبيب   /   وزير الخارجية يوسف رجي: نجدد التأكيد أن موقف لبنان ثابت في رفض أي تفاوض مباشر مع إسرائيل على أن يقتصر التواصل على معالجة النقاط الحدودية المختلف عليها   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق على علو متوسط فوق قرى غربي بعلبك   /   مراسل الأفضل نيوز: إصابة جراء الغارة على شمسطار   /   مسؤول إسرائيلي: أعطينا الوسطاء معلومات استخباراتية لتحديد مكان جثث الرهائن   /   ‏مسؤول إسرائيلي: نمارس ضغوطا بالتنسيق مع أميركا لاستكمال إعادة جميع الرفات   /   مسؤول روسي: هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن خيرسون   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة على بلدة شمسطار في البقاع - غربي بعلبك   /   ‏أ.ف.ب عن مصادر بالدفاع التركية: أنقرة ستشارك في البحث عن جثث رهائن بغزة   /   مسؤول في البيت الأبيض: اتصال هاتفي مرتقب الخميس بين ترامب وبوتين   /   حاكم مصرف لبنان كريم سعيد عن اجتماعاته مع صندوق النقد: تقدّم مرضٍ   /   ‏أكسيوس: ترامب سيتحدث مع بوتين اليوم قبل اجتماعه مع زيلينسكي   /   نتنياهو تعليقا على مقتل رئيس أركان الحوثيين: سنصل إلى الجميع   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة بنعفول جنوب لبنان   /   مصادر "الحدث": أول جلسة محاكمة لـ"هانيبال القذافي" تعقد غدا في قصر العدل في بيروت   /   الإعلام الحربي اليمني: تعيين اللواء الركن يوسف حسن المداني رئيساً لهيئة الأركان العامة   /   كاتس: سنواصل تنفيذ هجمات ضد الحوثيين في المستقبل   /   ‏مديرة صندوق النقد الدولي: آمل في الاتفاق على برنامج خاص بلبنان   /   

شباطُ لبنانَ مزدحمٌ سياسيًا.. ترقب لاجتماعات باريس وانعكاسات الحوار السّعودي الإيراني المرتقب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

 مالك دغمان – الأفضل نيوز

 

 

يزداد المشهد السّياسي في لبنان تعقيداً؛ فمع غيابِ الحلول، والشّلل التّام في كافّة الملفّات أبرزها رئاسة الجمهوريّة، تعمل المحرّكات الخارجيّة الإقليميّة والدوليّة على كبح جماح الفوضى الأمنيّة لشعبٍ ذاق المر من الجوع والعوز.

على خطّ النّار، تعمل فرنسا لعقد اجتماع في شباط المقبل في العاصمة الفرنسيّة باريس، والذي سيضمّ مستشارين ومديري خارجيّة الدّول المهتمة بلبنان (وهي مصر، قطر، الولايات المتّحدة والمملكة العربية السعودية). فملف رئاسة الجمهورية؛ لن يكون المحور الأساس الذي ستُعقد لأجله هذه الاجتماعات، بل ستتم دراسة وتقييم كل ما يجري في لبنان مع إعطاء حلول ملائمة للوضع الحالي، والضّغط على الأطراف السّياسية المسؤولة كافة للقيام بالإصلاحات المتّفق عليها مع صندوق النّقد الدّولي من جهة، وانتخاب الرّئيس العتيد لتسيير شؤون الجمهورية المنهارة من جهةٍ أخرى.

 

 

السّعودية لا تريد تحمّل العواقب

في هذا السّياق، أكّد المحلل السّياسي نضال السّبع عبر اتصال مع موقع "الأفضل نيوز"؛ أنّ "المحرّكات السّعودية والفرنسيّة تدفع باتجاه انجاز الاستحقاق الرّئاسي، مع تحفّظ السّعودية لطرحها أي اسم بسبب التّبعات المالية والسياسية في حال فشل الرئيس المقبل في حلّ الأزمة". السبع أضاف، "الوضع دقيق والبلد معرّض للإنهيار في أي لحظة، وبالتالي، فإن أي طرف اليوم سيتحسّس من طرح أي اسم لرئاسة الجمهوريّة".

وعن ترتيبات البيت الدّاخلي اللبناني استعداداً لتلقف نتائج اجتماعات باريس، اعتبر السّبع أن "ترتيب البيت الداخلي في لبنان سهلا". فالسّعودية - وفقاً للسبع - "تمتلك أغلب مفاتيح اللّعبة السّياسيّة في لبنان، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تستطيع السّعودية جمع 25 نائبًا سنيًا من أصل 30، مع الثّنائي الشّيعي (الذي يعتبر عدد نواب كتلتيهما 25 نائبًا) سيصبح العدد 55 صوتا لصالح فرنجيّة. بالإضافة إلى كتلة نواب التّقدمي الإشتراكي المكوّنة من 9 نواب، فيصير العدد الإجمالي 65 صوتًا. واستأنف كلامه قائلاً: "مسيحياً كتلة فرنجيّة مكوّنة من أربعة نوّاب مضافة إلى الأحزاب الأرمنيّة، والتي تتجلى في الطاشناق والهنشاق، وبالتالي سيرتفع رصيد فرنجية من 72 إلى 73 صوتًا". قواتيًا، أردف السّبع أن "رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ترك الباب مفتوحًا نحو أي تسوية إقليميّة، ومن الممكن أن تصب أصوات نواب كتلة الجمهوريّة القويّة المكونة من 19 أو 20 نائباً لصالح فرنجيّة، أي بات العدد الإجمالي 91 أو 94 صوتًا كحد أقصى".

على النّقيض تماما، وفي هذا الصّدد، عبّر رئيس شبكة مرايا الدّولية فادي بودية عبر موقع "الأفضل نيوز" أنه: "مع الأسف بعض الأفرقاء في لبنان لا يرغبون بترتيب البيت الدّاخلي استعدادًا لارتداد أية تسوية تلوح في المنطقة". بوديه شدّدَ على أن "التّشرذم والتّعنّت من قِبل بعض الأطراف سينعكس سلبًا على كافة الملفّات اللبنانية الدّاخلية، فالفجوة كبيرة، ومتعلّقة بكيفية التّعاطي وإدارة الأزمة، خاصة الملف الرّئاسي الأكثر تعقيداً. فالحلول ليست موجودة".

 

إيران تُبدي استعدادها للحوار مع السّعودية والأجواء إيجابيّة

تستعد منطقة الشرق الأوسط لتلقّف انعكاسات الحوار السّعودي الإيراني المرتقب، خاصة بعد إبداء إيران استعدادها للحوار مع السّعودية لحلّ الملفات الشائكة في المنطقة. كما يسُود جو من الإيجابية بدعم روسي؛ هذا ما أعلن عنه "بوديه" الذي أكمل حديثه مبلغًا: "السّعودية تريد أن تُفاوض إيران على كافة ملفات الشرق الأوسط خاصة الملف اليمني، بينما إيران، تريد حصر الحوار بملفها فقط". ورجّح أيضًا: "في حال نجح الحوار، فهذا سيؤدّي إلى تأثير إيجابي غير مباشر، وسينعكس على الدّول التي تعاني من أزمات حادّة (كسوريا، اليمن، لبنان وغيرها من دول المنطقة) ".

وفي سياقٍ متّصل، تابع المحلّل السّياسي نضال السبع منبئًا "النفس الإيراني طويل والأجواء إيجابية، أما عن كلمة السّر- وهي اليمن - فستكون بمثابة الحل السّحري الذي سينعكس على جميع المنطقة في حال أبدى الجانب الإيراني تعاونه لحل الأزمة".

واختتم السبع، "الكرة اليوم في ملعب إيران، خاصة بعد التّصريحات الإيجابيّة التي أطلقتها عن السّعودية. وفي حال لمست الأخيرة حسن النيّة من قبل الجانب الإيراني خلافًا للسّنوات السّابقة، فيستمّ الحوار والتّعاون بين الجانبين".