حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏الجيش الإسرائيلي: نفذنا غارات على بنى تحتية تحت الأرض لحزب الله   /   رجي: صفحة جديدة فتحت مع ‎سوريا مبنية على الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية   /   ترامب: أتحدث حاليا مع الرئيس بوتين   /   مسيرة إسرائيلية تستهدف الأطراف بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد   /   العدو الإسرائيلي ينفذ عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة على أطراف الخيام   /   أنباء عن غارة اسرائيلية على منطقة علي الطاهر في النبطية الفوقا   /   ‏الشرطة الإسرائيلية: نفحص المركبة المشبوهة قرب سفارة مصر في تل أبيب   /   وزير الخارجية يوسف رجي: نجدد التأكيد أن موقف لبنان ثابت في رفض أي تفاوض مباشر مع إسرائيل على أن يقتصر التواصل على معالجة النقاط الحدودية المختلف عليها   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق على علو متوسط فوق قرى غربي بعلبك   /   مراسل الأفضل نيوز: إصابة جراء الغارة على شمسطار   /   مسؤول إسرائيلي: أعطينا الوسطاء معلومات استخباراتية لتحديد مكان جثث الرهائن   /   ‏مسؤول إسرائيلي: نمارس ضغوطا بالتنسيق مع أميركا لاستكمال إعادة جميع الرفات   /   مسؤول روسي: هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن خيرسون   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة على بلدة شمسطار في البقاع - غربي بعلبك   /   ‏أ.ف.ب عن مصادر بالدفاع التركية: أنقرة ستشارك في البحث عن جثث رهائن بغزة   /   مسؤول في البيت الأبيض: اتصال هاتفي مرتقب الخميس بين ترامب وبوتين   /   حاكم مصرف لبنان كريم سعيد عن اجتماعاته مع صندوق النقد: تقدّم مرضٍ   /   ‏أكسيوس: ترامب سيتحدث مع بوتين اليوم قبل اجتماعه مع زيلينسكي   /   نتنياهو تعليقا على مقتل رئيس أركان الحوثيين: سنصل إلى الجميع   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة بنعفول جنوب لبنان   /   مصادر "الحدث": أول جلسة محاكمة لـ"هانيبال القذافي" تعقد غدا في قصر العدل في بيروت   /   الإعلام الحربي اليمني: تعيين اللواء الركن يوسف حسن المداني رئيساً لهيئة الأركان العامة   /   كاتس: سنواصل تنفيذ هجمات ضد الحوثيين في المستقبل   /   ‏مديرة صندوق النقد الدولي: آمل في الاتفاق على برنامج خاص بلبنان   /   مديرة صندوق النقد الدولي: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والسلام سيعود بالنفع على المنطقة   /   

الشعبويةُ في زمن الانهيار

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

ممتاز سليمان - خاص الأفضل نيوز. 

 

 

في بلدٍ تجاوزَ الدولارُ فيه الخمسين ألف ليرة، لا يزال بعض ممثلي الشعب لا يدركون حجمَ المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، ولا يزالون يعيشون هاجس التجييش الإعلاميِّ والشعبوية والاستعراض أمام الشاشات على 

شاكلة ما كان يحصلُ أيام ما سمي بالثورة، حيث فتحت بعضُ القنوات الهواء يمنةً ويسرةً على مدى أسابيع وأشهر.

 

 

لم يقتنع بعض النواب حتى الآن أنهم أصبحوا داخل المجلس النيابيِّ وأنه لم يعد متاحًا لهم الاستمرار بلعب دور المواطن المغلوب على أمره.

 

 

لم يقدرْ نواب الثورة أو التغيير أن يمارسوا دورهم داخل مجلس النواب ،وأن يكونوا صوت ناخبيهم داخلَ المجلس بعد أن تفتتوا وتشرذموا وأظهروا فشلًا في العمل البرلمانيِّ والمؤسساتيِّ، لا سيما في موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما تسبب بخيبة أمل لدى ناخبيهم لا سيما الشق الثوري.

 

 

مؤخرًا تجري محاولاتٌ لضخِّ الدَّم في هذا المسار ،ولكن للأسف على الطريقة الشعبوية الاستعراضية التي لا تغني ولا تسمن.

 

 

فبدءًا من قضية توقيف وليام نون - مع تسليمنا الكامل بأحقية قضية المرفأ والمطالبة الدائمة بالوصول إلى الحقيقة الكاملة - استغلَّ بعضُ النواب لا سيما فرع التغيير هذا التوقيفَ وأخذوا يتراكضون من مخفرٍ إلى مخفر، ومن شارعٍ إلى ساحة، أمام الكاميرات والإعلام في استغلال كامل ومنفِّرٍ للقضية.

 

 

في الساعاتِ الماضية خرج نائبان بحركةٍ استعراضية جديدة تتمثل في اعتصامهما داخل المجلس النيابيِّ وعدم الخروج منه حتى انتخاب رئيس للجمهورية، ناشرَين صورهما في الظلمة على ضوء الهاتف المحمول، ما لبث أن لاقاهما بعضُ زملائهما بالأغطية والوسائد، كما تداعى بعض الثوررين إلى مواكبتهما.

 

 

وهنا نقول آنَ الأوانُ ليفهم الجميع أنَّ الانتخابات النيابية أفرزت مجلسًا منذ أقل من سنة ،فلا مجالَ للاستمرار بالحديث عن ثورة وثوار وفاسدين وتغييريين وما سوى ذلك، ونعتقد أنه آن الأوان لأولئك أن يعلموا أن تلك التحركات والاستعراضات لن تؤتي أيَّ أُكلٍ من أيَّة ناحية كانت، بل تضييع للوقت والجهد، والأجدى أن تتمَّ المسارعة بين الكتل المختلفة وتحت قبة البرلمان إلى الشروع في حوار صادق وصريح حول الأولويات الراهنة في البلد وأهمها انتخاب رئيس ،لوقف الانهيار ،ومن ثمَّ تسمية مرشح من كلِّ كتلة وممارسة العملية الانتخابية وفقَ النصوص الدستورية..