حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراد في ذكرى ١٣ نيسان: المطلوب طي صفحة الماضي   /   الخارجية السعودية: المملكة ترحب بعقد المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران   /   القناة 12 الإسرائيلية: استعدادات لهجوم واسع النطاق على قطاع ‎غزة   /   حماس: الوفد سيجتمع مع الوسطاء من قطر ومصر في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني   /   ‏حماس: نتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات بوقف النار وانسحاب كامل من غزة   /   حماس: توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية اليوم إلى القاهرة   /   القناة 12 الإسرائيلية: استعدادات لهجوم واسع النطاق على قطاع غزة   /   قصف مدفعي إسرائيلي على شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة   /   الإعلام الحكومي بغزة: نطالب المجتمع الدولي بالعمل فورا على وقف الإبادة الجماعية واستهداف المنشآت الحيوية   /   الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال استهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية بهدف تدمير مصادر الطاقة البديلة   /   البيت الأبيض: هناك قضايا بالغة التعقيد مع ‎إيران   /   البيت الأبيض: الجانبان الأمريكي والإيراني اتفقا على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل   /   البيت الأبيض: رسالتنا لإيران أن الرئيس يفضل الحل الدبلوماسي   /   البيت الأبيض: هناك قضايا معقدة مع الطرف الإيراني   /   البيت الأبيض: الاتصال المباشر الذي أجراه ويتكوف اليوم كان خطوة إلى الأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين   /   سماع صوت إطلاق نار متقطع في محيط المدينة الرياضية بيروت   /   البيت الأبيض: التواصل المباشر الذي أجراه ‎ويتكوف اليوم هو خطوة للأمام نحو تحقيق نتيجة تعود بالنفع على الطرفين   /   البيت الأبيض: ويتكوف أبلغ عراقجي أنه يسعى لتنفيذ توجيهات ترامب بحل الخلافات بين البلدين   /   مصادر سياسية معنية بالحوار بين الرئيس عون وحزب الله حول السلاح: لم يبدأ بعد مساره التطبيقي وهذا مرتبط بأولوية دحرِ الاحتلال وتحريرِ ملف إعادة الاعمار واسترداد الاسرى ووقف الاعتداءات   /   شبكة إن بي سي عن ويتكوف: المحادثات مع ‎إيران ستتواصل في 19 إبريل   /   عون: وحدتنا هي سلاحنا وسلاحنا هو جيشنا لكي تكون كل خمسينيات السنوات المقبلة أيام خير وسلام وفرح وحياة لأننا خُلقنا للحياة والحياة خُلقت لنا   /   عون: أعلنّا جميعًا إيماننا بلبنان كوطن نهائي لنا جميعًا وحين نقول لا خلاص لنا إلا بالدول اللبنانية فنحن نعني مؤسساتها والتزامنا ببعضنا البعض لنكون جميعًا متساوين حتى في اختلافنا   /   عون: قمنا بدفن الحرب للأبد ومن المستحيل العودة لها   /   عون: آن الأوان لمعرفة أن الدولة هي فقط التي تحمي اللبنانيين   /   عون: هناك مؤامرة خبيثة تقدم ذرائع لاستهداف لبنان   /   

قصةُ وقفِ النار من جانب واحد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاصّ الأفضل نيوز 

 

لم يكد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين يغادر تل أبيب وقبل أن يتواصل مع القيادة في بيروت لإبلاغها بنتائج زيارته، حتى جاء الجواب سلسلة إنذارات، مع ساعات الفجر الأولى، لحقتها غارات عنيفة، دمرت عشرات المباني، ليترجم بالوقائع أجواء الاجتماعات الأميركية – الإسرائلية، والمفاوضات التي خاضها الفريق الأميركي، من موقف ضعيف، على ماتبينه مجريات الأحداث.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الأميركي كان أبلغ أحد الأصدقاء في بيروت، أن مهمته دونها الكثير من العقبات، لذلك لا بد من أن يحمل معه ورقة تسهل عليه التفاوض، في ظل الرفض اللبناني الكامل "للمطالب الإسرائيلية"، "مستوضحا" ما إذا كان يممكنا أن تعلن بيروت وقفا مؤقتا لإطلاق النار من جانب واحد، يعطيه هامشا من المناورة، إلا أن "الصديق" أبلغه أن العرض مرفوض بالمطلق وغير قابل للنقاش، في ظل التطورات الميدانية التي تفرض إيقاعها، خصوصا على محور الحمامص- الخيام، إذ لن يسمح لإسرائيل بالتقاط أنفاسها وتعزيز قواتها.

 

ورأت المصادر أن المشكلة الأساسية في التفاوض تتمحور حول عدم وجود ثقة بالطرف اللبناني وبالتزاماته، وهي نقطة مشتركة بين الأميركيين والإسرائيليين، ذلك أن التوازنات السياسية الحالية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال تأمين تنفيذ جدي وصريح للقرار 1701، بدليل أن رئيس مجلس النواب "مصر" على تطبيقه وفقا "لقراءته"، وهي بعيدة تماما عن روح النقاشات التي رافقت صدور القرار، وكذلك عن نصه الصريح والواضح، والذي تم التغاضي عن "الاستثناءات" التي طالبت بها السلطة اللبنانية، طوال السنوات الماضية، تحت مسميات، السلم الأهلي والتوازنات الداخلية، وهو ما أوصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه.

 

وكشفت المصادر في هذا الخصوص، أن واشنطن عرضت على تل أبيب مسودة تفاهم ثنائي بينهما، يضمن التطبيق "الحرفي والدقيق والصارم" للقرار، من خلال لجنة تشرف على الآلية التنفيذية التي ستعتمد، مشكلة من دول "ترتاح لها إسرائيل"، تمنح الصلاحيات الكاملة والواسعة، بما فيها زيارة المواقع التي تدور شبهات حولها، وثانيا، إعطاء الغطاء الكامل للجيش الإسرائيلي للتحرك على الجبهة اللبنانية بدعم كمل من الحلفاء، دون أي قيود، في حال استمرار الخروق للقرار، سواء في منطقة جنوب الليطاني، أو شمالها، تحديدا عند الحدود مع سوريا، حيث مبرر "الفلتان"، (واشنطن غير مقتنعة به وفقا لصور الأقمار الاصطناعية والمعلومات الاستخباراتية التي تملكها، على ذمة المصادر)، عدم وجود الإمكانات اللوجستية والعناصر البشرية الكافية، رغم أن بريطانيا وألمانيا تعهدتا برفع نسبة المساعدة في هذا المجال، كما تعهد الأردن بسرعة تزويد الجيش اللبناني بالمعدات المطلوبة من مخازنه.

 

إلا أن هذا الاقتراح جوبه برفض إسرائيلي، على ما تقول المصادر، في ظل تأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية على أن تل أبيب مصرة على إنجاز المهمة بنفسها، مستندا إلى أن مواقف الفريق اللبناني المفاوض "متناقضة ومتعارضة"، وهو أمر كفيل بتفجير أي اتفاق، في وقت لن تسمح فيه تل أبيب "بنسف إنجازاتها التي حققتها"، على ما أشار هوكشتاين في تقريره الذي رفعه للبيت الأبيض.

 

إزاء هذا الواقع، أبلغ المعنيون في الإدارة الأميركية، من تواصل معهم من شخصيات لبنانية، بالاستعداد لفترة صعبة وطويلة ستتخطى حتما تاريخ الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني، خصوصا مع عودة طهران إلى الساحة، وحديثها عن تحضيرها لرد لن يكون من أراضيها، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية جدا على الجبهة اللبنانية، علما أن الجانب الروسي أبلغ الإسرائيليين أنه لن يسمح بأي انجرار للجبهة السورية إلى المواجهة، وبالتالي تمديد التفويض المعطى لسلاح الجو الإسرائيلي فوق الأراضي السورية.