حمل التطبيق

      اخر الاخبار  البساط: وضعنا غرامات مهمّة على التحويلات التي حصلت قبل وبعد الازمة والقانون أتى لكي يُصلح   /   البساط: لا أتصوّر أنّنا الّا في حالات قصوى سنلجأ الى الأصول ولبنان بعد 10 سنوات لن يكون نفسه مثل اليوم وأتمنّى أن يكون أفضل ونحن تحت سقف القانون والقرار وجداني عند البرلمان لكي يُقرر   /   البساط: في القانون ننظر الى المودع كشخص والحسابات المشتركة تعتبر كشخص واحد والدولة ملتزمة من خلال الـ113 ان تقوم باعادة الهيكلة والأصول موجودة والقرار عند مجلس النواب   /   البساط": 85% من الناس سيأخذون أموالهم كاش كاملة وكلّ ما نقوم به لتقديم التزام ليستعيد المودع أمواله بضمانة واستعمال الـ55 مليار دولار أصول لتدعم هذه السندات والبقية من الناس ستحصل على اموالها على فترة أطول مع ضمانات   /   بلومبيرغ: واشنطن وحلفاؤها يجددون مساعيهم لعقد مؤتمر بشأن إعادة إعمار غزة   /   البساط: اليوم نعطي خارطة طريق للمودع الصغير وهذا هدف القانون ونعطي المودع الكبير الأمان   /   وزير الاقتصاد عامر البساط لـ "‎عشرين 30": قمنا بالعديد من الاستشارات والاجتماعات للوصول الى مسودّة القانون والتزمنا أمام انفسنا باقرار القانون قبل نهاية العام   /   "سانا" عن وزارة الدفاع السورية: أمرٌ بإيقاف استهداف مصادر نيران "قسد" بعد تحييد عددٍ منها وتضييق بؤرة الاشتباك   /   MTV: معلومات عن اجتماع في حلب بين ممثلين عن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية لبحث التهدئة   /   زيلينسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تشمل جيشا قوامه 800 ألف جندي   /   نتنياهو: التركيز في اللقاء مع ترامب سيركّز على المرحلة القادمة في غزة وشؤون أخرى مثل لبنان وحزب الله   /   القوات الجنوبية الحكومية في اليمن : إصابة 3 جنود في هجوم بطائرة مسيرة على مديرية لودر بمحافظة أبين   /   معلومات mtv: مقاربة حاكم مصرف لبنان لم تكن مطابقة لمقاربة وزير الاقتصاد فالبساط شدّد على ضرورة رسملة المصارف قبل تنقية الأصول غير المنتظمة فيما رأى سعيد أنّ الأولوية هي لتنقية الأصول وتحديد مَن يحق له الحصول على كامل وديعته ومَن لا قبل الدخول في أي رسملة   /   معلومات mtv: غالبية المداخلات والملاحظات حول قانون الفجوة المالية كانت لوزراء القوات ووزراء العدل والاتصالات والاعلام وأما أكثر مَن دافع عنه هم وزيري المالي والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" طالبوا بإدخال المساءلة الشاملة والمحاسبة كبند أساسي في القانون وإلا لن يصوّتوا لصالحه فأجاب رئيس الحكومة "عندما نصل الى المادة الخاصة بهذا الموضوع نضيف هذه الملاحظة"   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" اعرضوا على المبادئ العامة التي أرسي عليها قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع واعتبروه أنه لن يعيد الودائع ولن يؤمّن المحاسبة كما يجب ما يتطلّب مراجعة المبادىء والأرقام قبل البتّ بالنص   /   معلومات الجديد: تبنّى وزراء اللقاء الديمقراطي والثنائي الشيعي ونائب رئيس الحكومة طارق متري طرح وزير الإعلام فيما تحفظ باقي الوزراء   /   مصدر وزاري لـ"الجديد": نحن أيضاً من المودعين ولدينا أموال في المصارف ولن نقبل بالانتقاص لا من حقوقنا ولا من حقوق اللبنانيين   /   ‏مصادر السراي لـmtv: القرار بسحب السلاح اتخذ وسيُنفّذ وسلام سيخوض المعركة حتى النهاية   /   مصادر السراي لـmtv: يتوقع أن يعرض تقرير الجيش في جلسة حكومية تعقد بعد عطلة الأعياد من المرجح أن تكون في 7 كانون الثاني   /   مصادر السراي لـmtv: موقف سلام بشأن الانتقال إلى مرحلة شمال الليطاني مبني على خطة الجيش كما على الكلام الأخير لقائد الجيش بشأن الالتزام بالمواعيد   /   نتنياهو: أنشطة ‎إيران النووية ستخضع للنقاش مع ترمب   /   نتنياهو: أوضح لإيران أن أي عمل ضد إسرائيل سيقابل برد قاس للغاية   /   نتنياهو: نراقب المناورات العسكرية لإيران ونتخذ الاستعدادات اللازمة ‎   /   رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه الكامل مع الدنمارك بشأن قضية غرينلاند   /   

واشنطن نحوَ زيادةِ الضغطِ على لبنان.. واورتاغوس تستعدُّ لزيارتِه "متأبطةً" الشرع!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز 

 

من المرتقب أن تزور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لبنان مرة أخرى قريبا لاستكمال ضغوطها الناعمة تارة والخشنة طورا، والرامية إلى حض المسؤولين على نزع سلاح حزب الله، بالترافق مع التلويح بسيناربوهات سيئة تنتظر البلد إذا تباطأوا في التنفيذ. 

 

ومن الواضح أن أورتاغوس التي ستكون زيارتها المقبلة هي الثالثة من نوعها خلال فترة قصيرة إنما تتصرف وكأنها "ناظرة الصف" التي تُجري الامتحانات وتعطي العلامات وتراقب التلاميذ وتؤنب المشاغبين، متجاوزة اللياقات الدبلوماسية والأعراف الدولية في التعاطي مع الدولة اللبنانية وقادتها. 

 

وهذه المرة، ستأتي أورتاغوس إلى لبنان على وقع تحولات جيو - سياسية دراماتيكية في المنطقة، من "عيناتها" الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية وقرار واشنطن برفع العقوبات المفروضة على سوريا التي يبدو أنها في طور الانتقال إلى موقع ودور جديدين سيضعانها على مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بعدما كانت تشكل أحد رموز محور الممانعة والمقاومة. 

 

ويندرج هذا التحول في وجهة دمشق وخياراتها ضمن بيئة إقليمية أوسع عكستها الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي تم توقيعها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسعودية وقطر والإمارات خلال رحلته الأخيرة إلى الخليج.

 

وهناك من يظن بأن من شأن هذه التطورات أن تُضيّق الخناق على لبنان الذي ستطالبه واشنطن بأن يحذو حذو "الجار" أحمد الشرع الذي يبدو أنه قرر التجاوب مع الشروط الأميركية المطروحة لرفع الحصار عن بلاده وإعطائها فرصة للنهوض مجددا. 

 

ولم تُخف أورتاغوس نفسها وجود هذا الاتجاه، إذ أكدت في آخر تصريحاتها بأنه يمكن للبنان أن يتعلم درسا من الشرع، وكيف عمل مع السعودية للتحدث مع ترامب ورفع العقوبات، مشددة على أن الطريق إلى السلام والازدهار واضحة، وهي عبر نزع سلاح حزب الله ليس فقط في جنوب الليطاني بل من البلد كله.

 

وبهذا المعنى، يُتوقع أن توظف أورتاغوس زخم عملية إعادة هندسة الإقليم لمضاعفة الضغط على الدولة اللبنانية من أجل محاولة دفعها إلى الانخراط في هذا المسار والالتحاق بالقطار الأميركي السريع على قاعدة سحب سلاح حزب الله من جنوب الليطاني وشماله، وإقران الأقوال الرسمية حول حصر السلاح بالأفعال. 

 

والأرجح، أن اورتاغوس "المستقوية" بالمتغيرات في البيئة الإقليمية عموما والسورية خصوصا، ستوحي بأن مهلة الصبر الأميركي على السلوك الرسمي المعتمد حيال ملف السلاح، آخذة في التقلص والنفاد، وبأن أبواب الدعم والمساعدات والاستثمار وإعادة الإعمار لن تُفتح قبل أن يتم إغلاق ملف السلاح. 

َولكن، كيف ستتعاطى السلطة اللبنانية مع هذا الابتزاز؟

 

يؤكد العارفون أن لا خيار أمام السلطة وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون سوى اعتماد الحوار مع حزب الله للتوصل إلى معالجة مسألة السلاح ضمن استراتيجية دفاعية تكون جزءا من استراتيجية الأمن الوطني.

 

ويلفت هؤلاء إلى أن التنظير أو التهديد من بعيد سهل، في حين أن الواقع اللبناني المرهف والمعقد يتطلب مقاربة حكيمة لئلا ينفجر من داخله، وبالتالي فإن الثبات أمام الموقف الأميركي يظل أقل وطأة وكلفة من الانزلاق إلى حرب أهلية من شأنها أن تحرق الأخضر واليابس. 

 

ويعتبر أصحاب هذا الرأي أن المهم هو أن يصمد رئيسا الجمهورية والحكومة أمام التصاعد المتوقع في الضغوط الأميركية الهادفة إلى نزع السلاح بأي ثمن وكلفة.