حمل التطبيق

      اخر الاخبار  حركة المرور ناشطة من ‎خلدة باتجاه أنفاق ‎المطار وصولا الى المدينة الرياضية   /   حركة المرور كثيفة من نفق ‎نهر الكلب باتجاه صربا وصولا إلى جونية   /   ‏تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي فوق مدينة ‎بعلبك على علو منخفض   /   سانا: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص باتجاه مواطنين قرب قرية عشة بريف القنيطرة الجنوبي   /   معلومات الجديد: أجواء دبلوماسية مصرية تعمل على الخط الحكومي لدفع حزب الله كي يعلن موقفاً متعاوناً قبل قمة ترامب ونتنياهو للجم أي تصعيد محتمل   /   الشاباك: أوقفنا مواطنا إسرائيليا بشبهة التجسس لصالح ‎إيران   /   الكرملين: بعد خطاب زيلنسكي في عيد الميلاد ثارت الشكوك حول قدرته على اتخاذ قرارات مناسبة بشأن التسوية   /   ‏الكرملين: نحلل وثائق اجتماعات ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا   /   فريق الميادين الذي تعرض لإطلاق نار إسرائيلي في الضهيرة بخير وقد غادر المنطقة   /   تعرَّض فريق ‎الميادين لإطلاق نار في منطقة الضهيرة من قبل الجيش الإسرائيلي خلال مهمة تصوير   /   القوات الجوية الأوكرانية: إعلان حالة التأهب الجوي في كييف بعد رصد مسيرات روسية تتجه إلى المدينة   /   ‏الصين: إمدادات الأسلحة الأميركية لتايوان تهدد بنزاع عسكري بين تايبيه وبكين   /   وزير الإعلام بول مرقص: جلسة مجلس الوزراء غداً ستكون دسمة وطويلة والجيش مستمرّ في عمله   /   ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقيم منطقة أمنية داخل قطاع غزة لحماية البلدات الإسرائيلية   /   الخارجية الروسية: التقرير الذي يتحدث عن تعديلات روسية على خطة السلام الأميركية مزيف   /   كاتس: لن نخرج أبدا من قطاع غزة وسنقيم منطقة أمنية عازلة داخل القطاع   /   كاتس: لقد انتصرنا في غزة وإذا لم تقم حماس بنزع سلاحها بموجب خطة ترمب فسنفعل نحن ذلك   /   منسّى ردًّا على سؤال حول موقفه إزاء تمسك حزب الله بالسلاح: نحن نقول الحقيقة فقط وأنجزنا ما يجب أن نكون قد قمنا به في منطقة جنوب الليطاني وننتظر تقرير الجيش مع بداية العام   /   رويترز: بابا الفاتيكان يستنكر أوضاع الفلسطينيين في غزة في أول قداس لعيد الميلاد بعد توليه البابوية   /   رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غادر بكركي   /   ‏وزير الدفاع ميشال منسى عن الوضع شمال الليطاني: "عم نحضر وماشي الحال"   /   ‏وكالة الأنباء الأوكرانية: طائرات مسيرة أصابت خزانات النفط في ميناء تيمريوك بإقليم كراسنودار الروسي   /   وزير الداخلية أحمد الحجار: الحكومة مُلزمة بالقانون الانتخابي النافذ وأنا على ثقة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها   /   قوة إسرائيلية تتوغّل إلى وسط كفركلا وتنسف منزلين   /   النائب سيمون أبي رميا لـmtv: هناك إرادة ونحن في مرحلة جديدة فبعض المحرمات في السابق كموضوع حصرية السلاح تطرح على الطاولة على أمل أن تكون هناك ولادة جديدة للبنان   /   

العقدة الشيعية "الأسهل" أمام الرئيس المكلف: صراع مسيحي – مسيحي

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش- خاصّ الأفضل نيوز

 

يستمر رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بالسعي لتركيب حكومة متجانسة ومرضية لأغلبية الكتل النيابية الكبيرة، وهو يُجري مشاورات مع الجميع يُفترض أن تكون قد استُكملت قبل زيارته المتوقعة إلى قصر بعبدا اليوم -الثلاثاء حيث سيقدم التصور الأولي للحكومة من أجل النقاش فيها مع رئيس الجمهورية جوزيف عون.

 

عندما بدأ الرئيس المكلف مساعيه الحكومية أظهر الإعلام وكأن العقدة الوحيدة أمامه ستكون الثنائي الشيعي، لكن بحسب مصادر سياسية بارزة فإن العلاقة مع الثنائي قطعت أشواطاً طويلة إيجابية وتبين أنها أسهل بكثير من عقد كثيرة يسعى الرئيس المكلف لفكفكتها، وتُشير المصادر إلى أن اللقاءات التي عقدها سلام مع ثنائي حركة أمل وحزب الله أفضت خلال وقت قصير جداً لإنهاء المسائل المتعلقة بحصر التمثيل الشيعي في الحكومة بالثنائي من خلال الحصول على خمس حقائب، على رأسها وزارة المال التي يبدو أنها ستكون من حصة النائب السابق ياسين جابر ما لم تحصل تطورات مفاجئة، ومعها حقائب الصحة والعمل والصناعة والبيئة.

 

بعد إنهاء مسألة الحقائب وتسمية الكتلتين لوزرائها بالتشاور مع الرئيس المكلف، دخل نقاش أعمق في البيان الوزاري، حيث تكشف المصادر أن العمل جار من أجل الوصول إلى صيغة تحفظ حق لبنان أو اللبنانيين بالدفاع عن أنفسهم، وتحرير أراضيهم المحتلة، مشيرة إلى أن هذه النقطة لا تزال بحاجة إلى بحث ولو أن الاتفاق على الخطوط العريضة قد حصل، كذلك هناك نقطة أساسية بحثها الثنائي مع سلام تتعلق بكيفية اتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء، فهل سيكون بالتوافق في الملف الأساسي أم بالأكثرية بعد التصويت، مشددة على أن العلاقة بين الثنائي والرئيس المكلف باتت أكثر من جيدة.

 

أما الصعوبات التي يسعى سلام إلى حلها فهي تتعلق بتقسيم الحقائب بين الكتل المسيحية، حيث كان لافتاً بحسب المصادر مطالبة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بحقيبة الطاقة، كما سعي القوات لأن تحصل على حقيبة سيادية، علماً أن توزيع الحقائب السيادية قد يكون على الشكل التالي: المالية للشيعة من خلال الثنائي، الداخلية للسنة من حصة الرئيس المكلف، الخارجية والدفاع من حصة رئيس الجمهورية، لذلك قد يتم إرضاء القوات من خلال إسناد نيابة رئاسة الحكومة لها، إلى جانب الطاقة.

 

وزارة الأشغال بحسب المصادر يبدو أنها انتقلت من حزب الله إلى الحزب التقدمي الإشتراكي الذي سيحصل على الحصة الدرزية كاملة، كما سيتم تمثيل تكتل المردة بحقيبة، الكتائب بحقيبة، والتغييريين بحقيبة أو حقيبتين، كما سيكون لتكتل الاعتدال الوطني حقيبة، والتكتل الذي يضم فيصل كرامي وحسن مراد ومن معهما حقيبة أيضاً.

 

بحسب الأجواء يُفترض أن تبصر الحكومة النور قبل نهاية الأسبوع الجاري، لتكون مسؤولة عن متابعة انتهاء مهلة الستين يوماً لخروج جيش العدو من الجنوب، خصوصاً في ظل وجود معلومات عن نية العدو البقاء داخل لبنان لأيام إضافية، فهل ينجح سلام بفكّ العقد خلال وقت قريب؟