حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الراعي يستقبل في بكركي وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي   /   السفير المصري علاء موسى من بعبدا: التصعيد الإسرائيلي في لبنان يستوجب تحركاً إقليمياً لوقفه   /   الذهب يهبط في المعاملات الفورية بأكثر من 2% ليصل إلى 4028.84 دولارا للأونصة   /   بدء الجلسة الأولى للجنة المال برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال ياسين جابر لمناقشة مشروع موازنة 2026   /   مراد ينعى حمدان: رحل رمز الجبل والهوية   /   الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة – مرجعيون اليوم ما بين 10:15 صباحا وحتى 1:00 بعد الظهر   /   اندلاع حريق في سيارة رباعية الدفع على طريق ضهر البيدر وزحمة سير خانقة في المكان   /   الجيش الإسرائيلي يتهم قوة اليونيفيل بإسقاط مسيرة استطلاع الأحد فوق جنوب لبنان   /   ‏الخارجية الصينية: نائب الرئيس هان تشنغ سيزور السعودية في الفترة من 28 تشرين الأول إلى 2 تشرين الثاني   /   وفاة الإعلامي بسام براك بعد صراع طويل مع المرض   /   قوة إسرائيلية تتوغّل في وادي هونين باتجاه مركبا وتعمل على رفع سواتر ترابية بمؤازرة دبابة "ميركافا"   /   ‏التحكم المروري: تصادم بين مركبتين داخل أنفاق المطار والأضرار مادية وحركة المرور كثيفة في المحلة   /   إحصاءات غرفة التحكم: 10 جرحى في 8 حوادث سير خلال 24 ساعة   /   باريس تعلن اعتقال مشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر   /   إعلام سوداني: تجدد المعارك في محيط مطار الفاشر وعدد من المناطق   /   الشيخ قاسم: لا شيء يمنع التحالف مع التيار الوطني الحر لكن ليس كقاعدة عامة   /   الشيخ قاسم: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون الساري والتأجيل لا ينفع إلا إذا كان للبعض أهداف   /   الشيخ قاسم: الجيش محل إجماع اللبنانيين وهو يتعامل بطريقة موزونة في موضوع السلاح وأدعو إلى أن لا يكون هناك أي تفكير في التصادم مع بيئة المقاومة   /   الشيخ قاسم: الجيش اللبناني جيش وطني وعقيدته وطنية وأداؤه في كل الفترة الماضية والحالية جيد ونحن كمقاومة معه   /   الشيخ قاسم: الرئيس جوزيف عون لديه نفس إيجابي منذ البداية وقد عبّر عنه في مراحل مختلفة وتنسيقنا معه أساسي وضروري ومستمر والتواصل موجود بيننا   /   باسيل: إذا كان بإمكان التيار حصد النتائج الانتخابية ذاتها دون الحاجة إلى ترشحي فـ "لن أترشح"   /   الشيخ قاسم: نحن إيجابيون مع رئيس الحكومة نواف سلام ونريد التعاون ولا نريد الخلاف ونرغب بوحدة البلد وأن تنجح الحكومة اللبنانية   /   الشيخ قاسم: بالنسبة للأسرى اللبنانيين فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة اللبنانية وعليها أن تتابع الملف وتتصدى أكثر وتتحرك أكثر   /   باسيل: الحكومة تسعى إلى تطيير الانتخابات   /   الشيخ قاسم: وضع حماس في غزة لم يكن يسمح بأن ينجزوا أكثر مما أنجزوه وإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يتيسر معهم   /   

محور المقـ.ـاومة وضبط مسار الصراع في المنطقة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. زكريا حمودان - خاصّ الأفضل نيوز

 

منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى يسعى جيش العدو الصهيوني إلى تحريك مسارات الحرب والسلم بحسب حساباته الخاصة، كما كان واضحًا أن محور المقاومة لديه قدرة على ضبط الوضع العسكري بحسب تقييمه لمسار المعركة في المنطقة. 

 

في الجانب الصهيوني نجد أن نتنياهو يسير بحسب ما أتى به بعد مداولاته في الولايات المتحدة الأميركية، وليس بحسب ما فرضته عليه أميركا كما يدعي البعض. 

 

قد تكون فكرة التشارك في مسار المنطقة بين الأميركي والإسرائيلي ممكنة، لكن لا يمكن ربط مصالحهما ببعضها بشكل مطلق، فالكيان الصهيوني لديه هوامش يسير بها مرتبطة بأهمية أميركا له، فيما أميركا ترتبط بهوامش قدرتها على ضبط الجاليات اليهودية المتحكمة في بعض أدوات الضغط الداخلية فيها وتحديدًا الإعلام والشركات المتعددة الجنسيات. 

 

من جانب محور المقاومة يوجد مسار واضح للمعركة بين مستويات الإسناد الذي شكل طوق ناري متكامل الشكل والمضمون. 

في الشكل استطاعت جبهات الإسناد ضرب مختلف الجغرافيا التي يحتلها الكيان من الشمال والجنوب وبعض الوسط الذي يعتبر نقطة الاشتعال الكبرى. 

أما في المضمون، فتشكل جبهة جنوب لبنان حربًا ثانية بعد غزة، وتشكل جبهة اليمن مسارًا استراتيجيًا للصراع في المنطقة، أما جبهة العراق فهي جبهة ذات ثقل استراتيجي واقتصادي مهم حيث يتركز عمل الفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة النجباء في إسناد غزة وتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي. 

 

بين مسار الحرب والإسناد، ومسار المطرقة الحديدية التي يستخدمها الأمريكي وجيش العدو الإسرائيلي يتسابق الزمن دون أن نشعر بأهميته، فلكل مسارٍ مرجعيته الاستراتيجية والتي ينجح فيها من يحافظ على تثبيت مساره. 

 

يعتقد البعض أن الصمود والردع والمواجهة ضعف، فيما تقهقر العدو في مسار معركته الطويلة هو الذي يشكل الضعف الأكبر على المدى الطويل وذلك للأسباب التالية:

 

١- عنصر التقهقر الاقتصادي سيؤدي إلى تغيير مسار الصمود لدى المستوطنين المحتلين والذين يفتقدون لعوامل الصمود كباقي شعوب هذه الارض، وحلولهم البديلة هي الهجرة إلى حيث جذورهم. 

 

٢- عنصر الضربات الأمنية في الوسط والذي عندما سيحين وقته سيجعل المنطقة تتجه نحو مسارٍ جديد. 

 

٣- عنصر ضرب التطبيع وتراجع الخطاب السياسي المؤيد للكيان الصهيوني في المنطقة والعالم. 

 

٤- عنصر صمود شعب المقاومة وأهلها في مختلف دول المواجهة والإسناد، كمسار جديد نحو انتصار المحور على الضغوطات الخارجية بهدف إخضاع شعوب المحور. 

 

ما نعيشه اليوم هو تحديد للمسارات المستقبلية في المنطقة، وهذه المسارات يحددها الفريق الذي سينجح أصحابه في تثبيته، بحيث اثبت محور المقاومة أن مساره الاستراتيجي يعبد الطريق نحو تحقيق نصر قد يكون الأهم في مستقبل الأجيال المقبلة.